الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أهمية العلاج الدوائي في علاج حالات الرهاب الاجتماعي

السؤال

السلام عليكم.
أنا صاحب الاستشارة رقم 241298، أشكرك على جوابك.

أخي الكريم، ظهرت لدي مشكلة أخرى، وعلى ما يبدو أن حالتي النفسية تزداد سوءاً، للعلم لم أتناول الدواء الذي وصفته لي في الاستشارة السابقة.

مشكلتي الجديدة أنه إذا حضرت عرساً أو عزيمة عندما أبدأ بالسلام أفقد التحكم في عضلات وجهي، وأفقد السيطرة على نفسي وتصرفاتي لدرجة أنه إذا قدم لي فنجان شاي أو قهوة مباشرة بعد أن أسلم لا أستطيع إمساكه من الرعشة التي في يدي، ولكن بعد 5 دقائق تجدني إنساناً آخر متمكناً، ما السبب؟ وما الحل؟ وهل هناك ربط بين الاستشارتين؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن هنالك ارتباطاً بين الأعراض التي ذكرتها في الاستشارة الأولى وأعراضك الحالية؛ حيث أن المخاوف والوساوس والقلق جميعها مرتبطة وذات منشأ واحد من الناحية البيولوجية والكيميائية واستعداد الشخص لها.

أود أن أحتم على ما ذكرته لك في الاستشارة الأولى من ضرورة السعي لاستبدال الخوف بالطمأنينة، وتناول العلاج الدوائي؛ حيث أني لا أرى سبباً يجعلك تحجم عن ذلك.

إذا كنت تُريد علاجاً سلوكياً بالتفصيل فيجب أن تُراجع أحد الأطباء النفسيين أو أخصائيي علم النفس، علماً بأن العلاج الدوائي يُساعد في مثل هذه الحالات بنسبة 70%، والإرشاد النفسي بنسبة 30%.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً