السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في شهر مايو كنت أحس بخمول وخفقان، وذهبت للطبيب وطلب مني تحاليل شاملة للغدة والسكري وفيتامين دال و ب، وكانت النتيجة أنني لدي نقصا شديدا بفتامين دال وبي، وصرف لي حبوب فيتامين دال لمدة شهر، وفيتامين ب لمدة شهر، وفعلا استخدمتها ولكن لم أشعر بتحسن، وبعدها تقريبا بدأت أحس بألم في المعدة، وكنت أحس نفسي أضيق، وينزل الألم على البطن، وأشعر برغبة للإخراج.
ولما ذهبت للطبيب ووصفت له الحالة عمل لي تحاليل لجرثومة المعدة وكانت سليمة -ولله الحمد- وعملت أشعة للبطن، وتبين بوجود غازات مفرطة، وبناء على ذلك صرف لي حبوب فيرين لتهيج القولون، وطلب تحاليل للبراز للتأكد، وتبين أنه لدي بكتيريا وفطريات، واستخدمت مضادا حيويا سيفكس لمدة وفلاجيل لمدة سبعة أيام مرتين باليوم، ولكنني شعرت بتعب وحرارة بالبطن وغثيان وعدم شهية للأكل، وأرق وخوف وهلع، وبعد انتهاء مدة العلاج بدأت أحس بجفاف شديد بالحلق والأنف أستيقظ بسببه من النوم، وعندما ذهبت لطبيب الأنف والأذن والحنجرة أفادني بوجود التهاب شديد بالحلق والأنف، وصرف لي قطرة الأنف أفوكوم مرة يوميا، وحبوب رانيدين حبة قبل الأكل بنص ساعة، ولوريتا، وبعدها شعرت بتحسن من الجفاف.
علما أنني بمرحلة ما قبل السكري، ولا زلت أشعر بخوف، أخاف الأكل خشية الإصابة بالسكري، وبالنسبة لفيتامين دال توقفت عن استخدامه، وهل المطلوب إعادة التحليل؟ فالطبيب طلب مني الاستمرار على الجرعة ذاتها لعدة أشهر، فبدأت بها لكنني توقفت عنها خوفا من ارتفاعه في جسمي، حيث أنه لم يقلل الجرعة، وبالنسبة لدواء القولون توقفت أيضا عن استخدامه؛ لأنني غير مقتنعة بذلك، فلدي غازات، وأعرف أن أعراض القولون المتعارف عليها ألم وإسهال وإمساك.
أفيدوني جزاكم الله خيرا، كما أنني أستخدم ثايروكسين، -والحمد لله- وضع الغدة سليم، فهل أستخدم الأدوية الموصوفة، أو أذهب لطبيب آخر؟