السؤال
السلام عليكم
أشكر كثيرًا الدكتور عطية إبراهيم محمد على نصائحه التي كانت ثمينة، وشكر موصول لجميع الأطباء والعاملين على الموقع.
تحسنت -ولله الحمد- بشكل كبير بعد اتباع نصائح الدكتور، حيث أصبحت شهيتي جيدة جدًا، واختفت جميع الأعراض السابقة من آلام وإسهال وإمساك وبواسير ودوخة ودوار واكتئاب وتعب وإرهاق، وأصبحت متفائلاً ونشيطًا، وحالتي النفسية أفضل.
ما زال هناك شيء يقلقني، وهو لون البراز الغامق المائل إلى السواد -ليس بلون الزفت أو القار -الذي لم يختف لحد الآن منذ حادثة التسمم في ذلك اليوم، وتختلف درجته حسب الظروف والطعام بحيث يختفي ويظهر، وربما يزداد مع شرب القهوة وتناول الذرة، وبعض المأكولات كما أني أحس بعسر هضم خفيف بعد الوجبات الدسمة، وبعض الأحيان تزداد حدته في أوقات نادرة يرافقه تجشؤ وعدم راحة وانتفاخ أعلى البطن.
رغم أن هذا كان سابقًا إلا أن مشاكل القولون طغت عليها وحدث لي خلط، لكن مع شفاء القولون ثبت أن مصدرها هو المعدة، مع العلم أني أصبحت أتحاشى محرك البحث جوجل في موضوع الأمراض؛ لأني بمجرد كتابة براز غامق يظهر لي سرطان المعدة، وليست هذه المرة الأولى، فذات مرة طلبت مني أمي البحث عن سبب ألم الظهر فظهر سرطان العظام؛ لذلك قررت عدم الأخذ بهذا والاكتفاء بموقع إسلام ويب، وبعض المواقع الموثوقة وبعض الكتب لذلك أسئلتي هي:
ما سبب هذه الأعراض؟ وهل لها علاقة بالتسمم الحاد الذي ألم بي رغم إنه مرت عليه قرابة الستة أشهر؟ هل لهذا علاج أم أنه مزمن؟ هل من نصائح لحالتي مثل التي أخبرني بها الدكتور بخصوص القولون والبواسير؟
المرجو إعطائي بعض الأدوية بخصوص حالتي لو وجدت؛ لأني أعاني من خوف المستشفيات كما أن حالتي المادية لا تسمح لي بعمل فحوصات
وتقبل الله لكم هذا في صالح الأعمال.