السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عزيزي الدكتور محمد عبد العليم، بدايةً وقبل عرض مشكلتي، ومن باب من لا يشكر الخلق لا يشكر الله سبحانه وتعالى، أود أن أشكرك يا دكتور على جميل تعاونك معنا، راجياً من الله أن لا يريك مكروهاً أبداً، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
معاناتي يا دكتور مع الشرود الذهني أو ما يسمى بالسرحان منذ خمس سنوات، مصحوباً بقلق وخوف وشكوك مختلفة، مما يصيبني بألم نفسي شديد، إضافةً إلى ضعفٍ بالتركيز والذاكرة والعصبية لأتفه الأسباب، وقد استعملت دواء السبرام لفترةٍ بسيطة، واستخدمت أيضاً الزيروكسات لمدة أُسبوعين، ولكني اضطررت إلى تركه بعد أسبوعين من استعماله؛ بسبب انزعاجي من الأرق الذي كان يسببه لي عند النوم، حيث أنني كنت أستخدمه بمقدار حبة 20 ملجم صباحاً يومياً.
أسئلتي يا سيدي الفاضل:
هل أستمر على الزيروكسات لعلاج حالتي؟ وما هي الجرعة المطلوبة؟ وهل من الممكن أن أستخدم معه أدوية محسنة للنوم؟
أحس بألم في منطقة البطن بشكل متكرر ينغص علي حياتي، شخصه أحد الأطباء بأنه قولون عصبي، فهل تتعارض الأدوية السابق ذكرها مع مرضى القولون أو المعدة؟ وهل لهذا المرض تأثير في المستقبل على حالتي الجسمانية بشكل عام؟ وكيف يكون علاج مرض القولون؟ وهل يشفى الشخص من هذا المرض إذا شفي من حالته النفسية -أي علاقة طردية-؟
وجدت أيضاً بعض الحالات الشبيهة بحالتي يوصف لها البروزاك والفافرين أيضاً، فهل هذه الأدوية متشابهة من حيث المكونات الطبية والمفعول والآثار الجانبية أم أن هناك فرقاً بينها؟ راجياً التوضيح بإسهاب عن هذه الأدوية؛ نظراً لحيرتنا أمامها. وأيها الأنسب لحالتي؟
شكراً لكم.