السؤال
السلام عليكم.
في البداية أشكركم على هذا الموقع الرائع الذي أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم.
عمري 22 سنة، وزني 74 كلغ، ولا أعاني من أي أمراض إلا السكري الوراثي، لقد كان السكر التراكمي 7.2 تقريبا والعشوائي كان 230 تقريبا، ومنذ يومين تسحرت وعندما استيقظت وجدت نفسي غير متزن وعطشا جدا، ولما أجريت تحليل السكر العادي بالجهاز المنزلي كان 420، ذهبت للمستشفى، وأعطتني الطبيبة جرعة أنسولين، وكانت أول مرة جرعة أجربها، ولم أكمل الصيام وأكلت أكلا بسيطا، وبعد مرور 3 ساعات أحسست بدوار وصداع وزغللة بسيطة في الرؤية، فذهبت لمشفى آخر وأجريت تحليل السكر المعملي العشوائي ووجدت السكر 70 -بعد جرعة الأنسولين- فأخذت محلولا وريديا جلوكوز 10% 200cc فقط، ثم بعد ساعة أجريت تحليل السكر العشوائي في المعمل، وكان 95 تقريبا، فكتبت لي أخصائية باطنية دواء الإماريل 3 ملج أقراصا قبل الأكل بنصف ساعة مرة يوميا، ودواء النيوروتون أقراصا مرتين يوميا، ودواء البريجابيلين أقراصا مرتين يوميا.
هل هذه الأدوية جيدة لحالتي؟ وهل الأفضل أن آخذ أقراصا أم أنسولين؟ وهل لهذه الأدوية أي أضرار؟ لقد قرأت أن دواء البريجابيلين إدماني، وله آثار جانبية كثيرة، فما نصيحتكم لحالتي؟ وهل أعاني من النوع الأول أم النوع الثاني من السكري؟
أختي تعاني من السكري أيضا، فهل أولادي في المستقبل قد يصابون بالسكري؟
وجزاكم الله خيرا.