السؤال
السلام عليكم.
بارك الله فيكم ونفع بكم عباده.
أنا فتاة أبلغ من العمر 29 سنة، أعاني من تقلب مزاج، وضيق، ونفور من الناس، حتى المقربين لا أحب الجلوس والتحدث مع أحد لمدة طويلة، أسلم وأتحدث قليلا ثم أختلق أي عذر وأهرب، وهذا الطبع في الحديث المباشر، والهاتف، وحتى المحادثات عبر الإنترنت أدعي انقطاع الإنترنت أو أن الإنترنت متصل وأنا لست موجودة بقرب الجهاز، أقوم بإطفاء الإنترنت لكي أنهي المحادثة، وهذا الأسلوب حتى مع المقربين ومن أحب، أتوتر وأشعر بتعب وضيق لأي سبب!
ذهبت إلى دكتور نفسي وبدأ لي بعلاج سلوكي بتغير مظهري، وتنظيم وقتي، وغيرها من المهام مدة سنة دون نتائج تذكر، ثم أعطاني دواء الفينلافكسين بجرعة 75 حبة في اليوم، ثم حبتين في اليوم، بعدها أخفض الجرعة لحبة في اليوم، وخلال تناولي للدواء نزل وزني 7 كيلوات، مع خمول وتعب، ولم يتحسن مزاجي، مما دفعني إلى إيقاف العلاج والمتابعة مع الطبيب، وبعد مدة سنة تقريبا بدأت بتناول البروزاك حبة واحدة، اليوم شعرت ببعض القلق، وألم في عظام اليدين، وتعكر المزاج، والكسل، اليوم السابع من تناول البروزاك، وهذه الأعراض التي أشعر بها.
هل هذه الأعراض طبيعية في بداية العلاج وبعدها تزول؟ وهل البروزاك هو العلاج المناسب لحالتي أو هناك دواء أفضل؟ وأريد تشخيص حالتي، هل هي اكتئاب أم رهاب أو ماذا بالضبط؟
بارك الله فيكم، علما بأني ناجحة في عملي، ومتفوقة، ومع هذا لا يوجد لدي ثقة بنفسي، أرتبك، وأتهرب عندما يمدحني أحدهم عوضا من أن أشعر بالفرح والفخر!