السؤال
السلام عليكم
أشكركم على مجهودكم الذي تقومون به.
أتتني مند حوالي شهرين نوبة في منتصف الليل، تسارع في نبضات القلب، وضيق تنفس مع رجفة في الجسم، تم إعطائي أوكسجين وإبرة للكالسيوم، وقال الطبيب إنها مجرد توتر للأعصاب.
ازدادت حالتي وأصبحت أحس بألم جهة القلب، أجريت التخطيط وكان سليما رغم ارتفاع دقات القلب، تناولت الدواء ورجع لطبيعته، وعند الدهاب للعمل تأتيني الحالة -أي النوبة مع وسواس الموت-، وأصبحت أهرب من العمل، تحسنت حالتي قليلا، لكنني أصبحت أعاني من ألم دائم جهة القلب، مع نغزات متعددة.
عندما أحس بالوحدانية أختنق، ويأتيني ضيق في التنفس وألم جهة القلب، وفي الأيام الأخيرة أصبت بانتفاخ في البطن وغازات، وضيق في التنفس مع ألم في المفاصل، -والحمد لله- أواظب على صلاتي والأذكار، لا أعرف سبب الألم جهة القلب، هل من القلب أم أصبت بعين؟
تغيرت حياتي كثيرا ولم أعد أحس بطعم الحياة، عندما أجلس وحدي أجهش بالبكاء والتفكير في عائلتي، لا أعرف ماذا أفعل! والآن أفكر في ترك العمل؛ لأنني أحس بالضيق، وأخاف الذهاب، وتأتيني النوبة مرة أخرى، علما أن ألم جهة القلب يأتيني باستمرار.
وشكرا.