السؤال
السلام عليكم.
بدأ الموضوع معي بأيام المدرسة عندما كنت بعمر 15 سنة تقريباً، وبأيام الصيف عند المشي للمنزل ظهراً كنت أحس بألم مفاجئ مصاحب لفقد التركيز لثانية أو ثانيتين فقط.
كان يتكرر معي بعض الأحيان، ولم أعان من شيء في الظل أو الليل حتى مع بذل مجهود، وكانت الحالة تأتي نادراً، وبأيام الصيف فقط، ولم أكترث لها كثيراً بذاك الوقت.
عندما أصبحت بعمر 17 سنة في مرة من المرات كنت ألعب كرة القدم ظهراً، وفي أشعة الشمس وأحسست بفقد التركيز وثقل بالأذن، وأسمع النبض في الرأس، ورؤية ما يشابه الظل في العين، ومثل الحرارة في الرقبة، فسارعت لمكان بارد ومظلل وسكبت بعض الماء على الوجه، وأحسست بتحسن بعد نحو 10 - 15 دقيقة.
المرة الثانية كنت ألعب كرة القدم في مكان معتدل الجو ومظلل، لكن مع جهد كبير أحسست بمثل الشيء.
المرة الثالثة أيضاً كنت ألعب كرة القدم في الليل، وبجو بارد، وأحسست بمثل الأعراض، وبعد المرة الثالثة ذهبت للمستشفى وخضعت لمراجعة المستشفى لمدة عام كامل، وقمت بفحص القلب بالإيكو ثلاث مرات، وجهاز قياس الضغط لمدة يوم كامل مع الأنشطة الطبيعية بالحياة مرتين، وفحص الدم والغدة الدرقية، والنتائج كلها كانت سليمة -ولله الحمد - إلا أن الطبيب قال بارتفاع قليل جداً في ضغط الدم، ولا يحتاج لعلاج دوائي.
بعد ذلك ذهبت للنادي الرياضي وكنت خائفا في البداية من بذل مجهود لكن تعودت مع الوقت على بذل المجهود، ورفع الأثقال بدون الإحساس بشيء لكن قطعت الذهاب للنادي بسبب الضغط الدراسي، وعاد الشعور بالأعراض أثناء المشي بالشمس في الصيف الماضي.
علماً أن الحرارة عندنا تصل إلى 50 درجة مئوية في فترات الظهيرة بالصيف، وأكون مضطراً للمشي بين الكليات ومواقف السيارات قرابة 300 متر على أقل تقدير بالصيف، وحالياً أخاف كثيراً من قدوم الصيف.
علماً أني مؤخراً ازداد عندي الشعور بانسداد الأنف عند الخروج من مكان بارد إلى حار، ويستمر الانسداد 5 دقائق مع سيلان الماء من الأنف.
أيضاً الإحساس أحياناً بشيء مخاطي يسيل داخلي يبدو وكأنه في الجيوب الأنفية.
كما أحسست بفترة من الفترات بوخزات سريعة في الصدر جهة اليسار، لكن مع الهدوء وترك التفكير بذلك لا أشعر بالوخز، فهل المشاكل مرتبطة بجانب نفسي؟ وما الحل في الخوف من شمس الصيف؟