السؤال
السلام عليكم.
بدأت قصتي قبل عيد الأضحى بـ ١٥ عشر يوما، كنت مع العائلة بالسيارة وفجأة أحسست بشعور غريب، وبعدها بدأ قلبي بالتسارع وإحساس بالدوخة، لم أهتم لهذا الأمر، وقلت إنه أمر عارض، ولم أفكر بأي شيء خطير، وفي رابع أيام العيد أيضا كنت بالسيارة راجعين من رحلة العيد، أيضا رجع لي نفس الشعور، لكن هذه المرة فزعت، رجعنا للمنزل وقست ضغط الدم، وكان كل شيء على ما يرام، ومن وقتها بدأت التفكير بهذه الحكاية، وبدأت البحث على الإنترنت عن الأمراض، وبدأت الوساوس.
مرة كنت جالسا في المنزل وعاد لي هذا الشعور، ذهبت للطوارئ وعملت تخطيط القلب وإيكو للقلب، وكل شيء على ما يرام، لكن ضغط الدم كان مرتفعا بعض الشيء ١٥/١٠، فقاموا بتركيب جهاز هولتر لمدة ٢٤ ساعة، وكانت النتائج -الحمد لله- إيجابية، وتواترت زيارتي للأطباء، وعملنا جميع التحاليل من الغدة ووظائف الكلى والسكر والدم وشحوم الكوليسترول وتحليل للالتهابات، وكانت -والحمد لله- ممتازة، بالإضافة إلى إيكو للبطن والكبد، وكل شيء كان طبيعيا.
نصحني الطبيب بالذهاب للطبيب النفسي، وذهبت، قال لي: أنت تأتيك نوبات هلع، ووصف لي سوليبريد، لكن لم يفدني بشيء، وبعدها بعشرين يوما ذهبت إليه فوصف لي بروزاك لمدة ثلاثة أشهر ٢٠مج، تحسنت في الأيام الأولى، لكن بعد ٧ أيام عادت لي الأعراض التي هي خوف من الموت وأفكار سلبية وضيقة الصدر وألم باليدين دائم وخفقان يدوم لدقيقة أو اثنتين ويذهب، فهل مشكلتي نفسية أم جسدية؟
لكم جزيل الشكر مسبقا.