السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أشكر حضراتكم على مجهودكم جعله الله في ميزان حسناتكم.
أشكو دائما من الصداع المتكرر، أحيانا يومي وأحيانا كل يومين أو ثلاثة، وأحيانا أستيقظ من النوم بدون صداع، وبعد عدة ساعات يأتيني الصداع.
ذهبت لطبيب أنف وأذن وحنجرة، وقال لي: التهاب في الجيوب الأنفية، وأعطاني علاج ايفاستين وبخاخ، وعلاج آخر لم أتذكره، خف الصداع مدة أسبوعين تقريبا، ورجع مرة أخرى، أشعر به كثيرا، كررت العلاج وما زال الصداع يأتيني باستمرار.
ذهبت لطبيب العيون، وقال لي: يفضل لبس النظارة ونظرك 6/6، وعين أضعف قليلا تقريبا 5/6، وأعطاني قطرة للعين، وأنا لا أحب لبس النظارات، ونظري ممتاز، ولكن أحيانا يأتيني حرقان في عيني.
وذهبت لطبيب مخ وأعصاب، وقال لي: الدم لا يوصل جيدا للمخ، خصوصا أنني قلت له عن الصداع، وأحيانا أشعر بدوخة وقلة في التركيز، كتب لي أقراص ميلجا مرتين مع ارتينال مع دواء منشط للدم، ولكن دون جدوى مع الصداع، فأنا لا أعلم ما سبب الصداع، هل من الجيوب الأنفية، أم من النظر، أم من قلة دفع الدم للمخ؟
صحيح أنني أشتكي من وقت لآخر من الجيوب الأنفية ولكنها ليست بالشديدة فأنا أستخدم البخاخ وأتناول أقراصا للحساسية.
فما أفضل علاج للصداع في مثل حالتي؟ أنا عمري 30 سنة، ولا أشتكي من أي أمراض مزمنة -والحمد لله-، وما هو أفضل مسكن للصداع، ويكون آمنا وأقلهم ضرارا للأعراض الجانبية للكبد والكلى؟ فأنا أستخدم اكسدرين منذ فترة وأحيانا يكون جيد جدا معي، وأحيانا يخفف الصداع قليلا.