السؤال
السلام عليكم.
أعاني من عدم الشهية والغثيان وكتمة وألم طفيف في الصدر من الجهة اليسرى منذ شهرين ونصف، حاولت تجاهله لكن استمراره جعلني أبحث، وأصبت بالقلق، وبدأت أشعر بألم في يدي اليسرى وكأنه في العروق، وآلام في الكتف والرقبة والظهر في الجهة المقابلة لألم الصدر.
راجعت الطبيب، وقمت بعمل فحوصات، وكانت كلها سليمة، ما عدا انخفاض فيتامين دال، فبدأت بتناول جرعة 5000 وحدة أسبوعيا، بالإضافة إلى نيكسيوم لعلاج أعراض المعدة التي تم تشخيصها بارتجاع المريء، لأني بدأت أشعر بالتهاب الحلق وحكة مع الكحة.
بعد أسبوعين تحسنت شهيتي، لكن الأعراض الأخرى استمرت، فقررت الذهاب إلى أخصائي قلب، حيث أجرى لي تخطيطا واختبار جهد وأشعة صوتية، وكانت النتيجة سليمة.
بعد شهر من بداية الأعراض لاحظت بروزا وآلاما في عروق الثدي، كالتي أراها في يدي عند الشعور بالشد أو الوخز، وأيضا بدأت أشعر بألم في قدمي اليسرى في منطقة الكاحل وبداية الساق مع نفور عروقها.
ذهبت للطبيبة العامة، وأجريت أشعة على الصدر والرقبة، وسونارا على الثدي، وكانت كلها سليمة، وأجريت تحليلا لترسب الأملاح في الدم، ومخزون الحديد، وهرمون الحليب، وأظهرت النتيجة نقصا بسيطا في مخزون الحديد، وزيادة في هرمون الحليب، فصرفت لي دواء لهرمون الحليب ومكملا لمخزون الحديد مدعما بفيتامين (ب 12)، ومضادا لالتهاب المفاصل زيفو 8 جرام، وأوميغا 3.
استمررت 10 أيام على العلاج، وتحسن ألم الرقبة والكتف، ولكن العروق مستمرة بالنفور والشد والألم، فراجعت الطبيبة، فأوقفت الزيفو، وصرفت لي دافلون 500 جرام لمدة 15 يوما.
أنهيت الدافلون منذ أسبوع، وما زالت الأعراض مستمرة، لكنها متفاوتة، وغير مرتبط بعادة معينة، وبدأت أحس بنفس الآلام في الجهة اليمنى بشكل أخف، مع بروز عرق في رأسي في منطقة الصدغ، وهو نابض ويشكل لي صداعا خفيفا في الجهة اليسرى من الرأس، مع كتمة خفيفة وكحة جافة.
قررت التعايش وتجاهل أعراضي، فأنا أخرج وأمارس حياتي طبيعيا، وأنام جيدا، لكن هي تشكل لي قلقا وأبحث كثيرا عن المسببات والاحتمالات، فقد تكون بسبب القلق، ولكني أشعر بها حتى لو كنت مشغولة.