السؤال
السلام عليكم.
عانيت من القلق والتوتر بشكل قوي لمدة شهر ونصف، وكنت خائفا من الأمراض، وكان لدي وسواس المرض، فذهبت إلى الأطباء، وعملت عدة تحاليل منها: (cbc)، ووظائف الكلى، وأنزيمات الكبد والسكر التراكمي، ودلالات الأورام والفيروسات، ونسبة الحديد، والفيريتين وكلها سليمة -ولله الحمد-.
وأعاني فقط من قلة في (mcv و mch) وقال لي الدكتور: هذا أمر عادي، وعمل لي تحليلا اسمه
(hemoglobin electrophoresis و reticulocyte count)، والنتيجة سليمة -ولله الحمد-، تحسنت حالتي قليلا، وبدأت أهدأ ولكنني أشعر بدوخة خفيفة جدا طوال اليوم، ولكنها لا تؤثر علي في الأعمال اليومية، والشهية في الأكل طبيعية.
عدت إلى عملي وكل شيء طبيعي، ولكنني أسأل عن هذه الدوخة فهي تلازمني ولا أعرف سببها، وتزيد عندما أراقبها، فهل فترة القلق التي كنت فيها هي السبب؟ مع أنني أفضل -ولله الحمد- وعندي التهاب بسيط في الجيوب الأنفية، فأنا مدخن.
في كل فترة كنت أتحسس في رقبتي وأضغط عليها أرى الغدد متورمة غير طبيعية، فأنا أعلم أنني أتوهم المرض، والدكتور كتب لي دواء (سبرالكس) ولكنني خائف من أخذ أية أدوية من هذا النوع، أريد أن أعرف ما سبب هذه الدوخة؟ لأنني موسوس جدا من الأمراض وأي شيء يظهر علي أفكر في العياذ بالله أنه من الأمراض الخبيثة، أرجو الإفادة.
وشكرا.