السؤال
السلام عليكم.
امرأة، أبلغ من العمر 25 سنة، متزوجة منذ سنة ونصف، حملت في الشهر الثاني من الزواج، وتم إسقاطه بعد شهر، ذهبت إلى الدكتورة للتأكد من أن الإجهاض لا يعود إلى أسباب مرضية، وبعد التحاليل الشاملة وصورة الرحم والمبايض والقنوات، اتضح أن كل شيء سليم -والحمد الله-، فطلبت من الدكتورة منشطات التبويض لتسريع عملية الحمل، أو الحصول على حمل بتوأم، ولكن بعد أخذ دواء (سيرب فار) لأسبوع واحد فقط أصبت بتكيس جراء عمل زائد للمبيض، ولكن الدورة أصبحت تنزل علي شهريا، ولكن كل 23 يوما مع ألم غير محتمل في المبايض وألم أسفل الظهر.
ذهبت لمتابعة التبويض لمدة أربعة أشهر، وكان هناك بويضة طبيعية في كل شهر بدون علاج رغم وجود التكيس، والدكتورة رفضت إعطائي الدواء لعلاج العمل الزائد لتبويض، وقالت سيعود لطبيعته لوحده، ووصفت لي الفيتامينات.
وفي الشهر الخامس شعرت أن الدورة انتظمت -والحمد الله-، وأصبحت تنزل كل 28 يوما كما كانت، والآلام المصاحبة تراجعت، ولأن بعد هذا التعب والضغط النفسي الذي مررت به أصبحت لدي وساوس من الحمل بأنه سيسقط مرة أخرى، ولن أقدر على الحمل، وتحولت المخاوف إلى نوبات الهلع والفزع يوميا، وكرهت الحياة الاجتماعية مع إحساس بذنوب بفقدان الجنين الأول، وتدهور الصحة الإنجابية عندي، وأصبح لدي ألم متواصل في المعدة، ووخز متواصل أيضا على الجانب الأيسر تحت الأضلاع، ووخز وتنميل في القلب، فزرت الطبيب النفسي، ووصف لي (serval 50mg) حبة في وجبة الغداء lysanxia 10 نصف حبة في كل ليلة، وبعد الاطلاع على نشرة الدواء اتضح لي أن مضاعفات هذه الأدوية الأخيرة تسبب عجز جنسي، أو قد تسبب نزيفا مهبليا، أي خلل في الدورة الشهرية، أي قد توثر على الإنجاب.
أسئلتي:-
هل استعمال مضادات الاكتتاب والفزع تسبب العقم؟ وهل هذه الأدوية تقضي على الفزع والخوف والوساوس إلى الأبد بعد انتهاء مدة العلاج، أم تعود بعد توقف عن دواء؟ وهل نوبات الفزع إن لم تعالج تسبب أمراض عضوية أخرى مثل ضغط الدم والسكري؟ وهل استعمال هذه الأدوية تسبب العقم على مدى الحياة؟ وهل استعمال التنشيط يسبب لي التكيس ويختفي بعد مدة ثم يعود المبيض كما كان في السابق؟ أم ستتدهور الحالة بعد استعمال أدوية الاكتتاب بعد إن بدأ الوضع في الاستقرار؟
ولكم جزيل الشكر، وعفوا على الإطالة، ولكن ثقتي فيكم كبيرة، وقد اشتد بي الخوف أن أفقد حلم الأمومة أو أعيش في قلق دائما.