السؤال
السلام عليكم.
أنا صاحب الاستشارة رقم 2331455 و 2319155 وأريد منكم أن تساعدوني.
أنا بدأت بسيروكسات 20 مج، ولم يأت بنتيجة، فانتقلت للسبرالكس 20 مج، ولم يأت بنتيجة، ثم الزولفت بجرعة عالية، ولم يأت بنتيجة أيضا، فتركت كل الأدوية، ولكني لا أتذكر هل جربت السيروكسات 40 مج أم لا، المهم إني أكملت حياتي بدون أدوية بشكل جيد، مع قلق بسيط ويتزايد أحيانا.
أنا متزوج الآن وأنتظر مولودة، ولكن القلق ازداد في الفترة الأخيرة، خصوصا بعد مشاكل في العمل، ازداد القلق لدرجة أكبر مما كان عليه فيما سبق، مما جعل حياتي صعبة، وخصوصا بعد تناولي لدواء Prednisone الذي وصف لي لالتهاب الحلق.
أنا قمت بعلاج سلوكي، ودائما أقوم بالتعرض للمواقف التي يأتيني بها نوبات الفزع، ولكن دون فائدة كبيرة، يوجد فائدة ولكن ليست كبيرة.
أحيانا أشعر تأتيني نوبات قلق، وأنا لا أستطيع الخروج منها، وعندي وساوس صعبة، وتتنقل الأعراض من نوبات الهلع إلى قلق عام إلى وساوس، وليست ثابتة، وأحس باختلاط الأمور، وأيضا عندي ألم في المفاصل، وصعوبة في الهضم وإسهال دائم، مع آلام قليلة في المعدة.
أحيانا أشعر بأني لا أستطيع أن أستمر، وأصبحت أتضايق جدا من كثير من الأشياء، وأني بحاجة للخروج من الذي أنا فيه، وأحيانا أشعر إني سأجن، وأخاف على عقلي.
في نوبات الفزع في صلاة الجماعة أشعر أني سأصيح وسأقع على الأرض، وهو ما يزيد الحالة، تأتيني فكرة بأن أخرج من الصلاة أو المكان الذي أشعر أني عالق فيه، وصعب الخروج منه كالطيارة، والفصل وغيره، ماذا أفعل؟ أرجو أن تضعوا لي خطة تجريبية وبديلها في حال لم تنجح.
أنا -الحمد لله- لست شخصا انعزاليا، بل بالعكس جدا، ولكني أشعر أحيانا أني لا أريد أن أكلم إلا من أحب، مع أني أخرج من حالة القلق في حال التحدث مع الناس.
تحملوا إطالتي، وبارك الله فيكم.