السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية جزاكم الله ألف خير على هذا الموقع وعلى إجاباتكم.
أود استشارتكم في حالتي، بدأت عندي حالة منذ عدة سنة ( لا أعلم بالضبط كم ) لكن من المحتمل 4 أو 5 سنوات، كلما أردت الخلود للنوم أول ما تغفو عيني أحس كأن أحدا يخنقني بقوة، وينقطع نفسي، فأفز بشدة، كأن أحدا سكب ماء باردا علي، بدأت تأتيني كل يوم عند النوم، إلى أن انقطعت وأصبحت تأتي كل شهر مرة، أو كل عدة أشهر مرة، وكل مرة تأتيني ينتابني شعور بالخوف بالموت أثناء النوم، مع العلم أني اصلي، ولكن كلنا مقصر، فأخاف من تقصيري، وما سيحدث لي في القبر، وأتوتر بشدة، ثم انقطعت لفترة طويلة -ولله الحمد-.
منذ فترة بدأت تعود، مع كتمة في الصدر، وثقل، كأن علي حجرا كبيرا، مع صعوبة في بلع الريق، وصعوبة في ارتداد النفس عند أخذ نفس عميق، وأنا متعود على أخذ نفس عميق دائما، حتى وأنا مرتاح، فعندما لا يرتد أتوتر، مع تنميل في الفك السفلي، واستمر ذلك كله لفترة، وحاليا بدأت الحالة في زيادة إلا أنها تأتي حتى في غير وقت النوم، ولأكثر من مرة في اليوم، حتى وأنا أقود السيارة، ويصاحبها نفس الأعراض السابقة، مع بعض التغيرات في كل مرة تأتي هذه الحالة، منها:
- أحيانا تنميل في الفك السفلي.
- أحيانا أحس بخفقان في القلب.
- أحيانا أحس بقوة دقات القلب.
- أحيانا أحس بالتنميل في الركبتين أو الكفين.
- أحيانا أحس بسحب جسدي بالكامل كقوة جاذبة، كما تذهب الكهرباء عن لعبة وترجع في جزء من الثانية.
وتختلف هذه الأعراض من مرة لمرة، وأحيانا تأتي كلها مع بعض، قررت مراجعة طبيب باطنية، فوصف لي دوقماتيل 50، بدون أي تحاليل أو تخطيط للقلب، مرتين يوميا قبل الأكل بعشر دقائق لمدة شهر، وبعد قراءة الروشيتة خفت من استخدامه؛ لأن لا أكون مصابا بأحد تنبيهاته، وأستخدمه وأتورط، خصوصا أنه مكتوب عليه قد يسبب الوفاة !! وقد قرأت إحدى استشاراتكم التي تنصحون به وأنه لا يؤثر بهذه الأعراض إلا في الجرعات الكبيرة، ولكن مازلت متخوفا من استخدامه، ومازلت متخوفا من ألا تكون أعراضي عصبية أو نفسية، ويكون شيئا واقعيا وعضويا.
المعذرة على طول الاستشارة، ولكن للأهمية، لأني متعب، وأحببت أن أكتب كل ما حصل معي، فهل تنصحونني بمراجعة طبيب آخر؟ أو ماذا أفعل؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.