السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 18 عاماً، بدأت معي أعراض ألم شديد في الخصية اليمنى، مع وجود حرقة في كيس الصفن الأيمن، وألم خفيف ممتد من الخصية إلى الفخذ، وحتى الركبة في نفس القدم اليمنى.
استمر الألم لمدة 6 أيام وفي اليوم السابع ذهبت للطبيب وشرحت له الأعراض، وبعد إجراء الفحص السريري وأثناء الوقوف وفحص آخر لا أعلم ماذا كان إلا أنه كان باستخدام جهاز يشبه السونار أو هو على الأرجح، وقال: إنه يوجد التهاب في البربخ، لا أكثر ووصف لي أقراص (تاريڤيد) وأقراص (ديكلاك) وأقراص (ألفينترن) وطلب مني الحضور بعد أسبوع.
تناولت العلاج لليوم الرابع ولا أشعر بأي تحسن، بل بالعكس لقد زاد الألم من الخصية، وانتقل إلى خلف الخصية، وعند الوقوف والجلوس يزداد لدرجة أني أشعر بنفس شعور من تعرض لإصابة أو لكمة بالخصية مع ازدياد الألم في الساق، وأسفل البطن والعانة في الجانب الأيمن، ولا أفهم لماذا يحدث هذا فقط بالجانب الأيمن بالإضافة إلى أنه قد أصابني الوسواس، بأن أكون قد أصبت بالدوالي، خاصة وأني مستمر في الاطلاع والقراءة عن الأعراض المصاحبة للدوالي، لدرجة أني أصبحت قلقاً وخائفاً جداً، لأني أكره العمليات، وقد علمت أن الدوالي لا يمكن إزالتها إلا بجراحة، فضلاً عن خطورة تركها وإهمالها، ولقد فحصت الخصيتين مراراً ولم أجد أي علامة على وجود كتلة صلبة أو حتى سائلة، ولكن أظن أنه الحبل الذي يتصل بالخصية من الأعلى، لأني تحسسته برفق وشعرت أنه مصدر الألم.
أنا قلق، ولا أعلم ما إذا كان علي الاستمرار بالعلاج حتى موعد المراجعة أم الذهاب لطبيب آخر أم عمل أشعة لكي أنهي هذا الوسواس الذي جعلني مريضاً أكثر.