السلام عليكم

أنا شاب عمري 24 سنة، غير مدخن، أعاني من ضيق في التنفس، أشعر كأني لا أستطيع أخذ كمية أكسجين كافية؛ لذا أحاول أخذ نفس عن طريق الفم، أو عن طريق التثاؤب لتعويض نقص الأكسجين.

في بعض الأحيان أنجح في أخذ نفس عميق عن طريق الفم أو التثاؤب فأشعر بالارتياح، وأحيانا أفشل فأحاول أخذ نفس مرة أخرى حتى أستطيع أخذ الكمية المناسبة من الأكسجين.

هذه ليست المرة الأولى التي يحدث هذا، حدثت حوالي ثلاث مرات، وكانت تذهب وحدها بعد حوالي 10 أيام، وفي فترات بعيدة ليست قريبة أي آخر مرة منذ حوالي سنة.

مع العلم أني أعاني من غازات تخرج عن طريق الفم، أي تجشؤ، وتخرج هذه الغازات بصعوبة من الفم، وهي المرة الأولى في حياتي يحدث لي هذه الكمية من الغازات، ذهبت إلى 3 أطباء للتشخيص أحدهم قال إنها مشكلة قلق وتوتر فيحدث ضيق في التنفس.

والآخر قال لي إنها بسبب القولون العصبي وانتفاخ البطن والغازات، والآخر قال لي إنها تقلصات وتشنجات في عضلات الصدر والشعب الهوائية ووجود بلغم على الصدر، ولا أعرف من تشخيصه صحيح.

كيف أتأكد أن القولون هو السبب؟ أرجو المساعدة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في حالة صعوبة أخذ النفس يمكن للطبيب المعالج أن يقيس معدل الأكسجين في الجسم بواسطة جهاز صغير أو بفحص الدم، وكذلك الاستماع للصدر بواسطة السماعة، وأخذ التاريخ الطبي، وإذا لزم الأمر يمكن إجراء أشعة للصدر، وفحص وظائف الرئة، وهذا الأمر جلي، ولا يصعب على الطبيب تحديد أن السبب في مشكلة الصدر هي سبب صعوبة أخذ النفس، إذا تأكد الطبيب أن لا مشكلة بالصدر، ففي هذه الحالة يمكن كما ذكر لك الطبيب أن يكون التوتر هو السبب، ويمكن للتوتر أن يتسبب في تهيج القولون، وظهور الغازات والتجشؤ الزائد، وقد يرتبط الأمران بالتوتر والقولون في هذه الأعراض، وهذا الأمر كذلك لا يصعب على طبيب جهاز هضمي تحديده.

ويبدو من وصفك أنك تعاني من بعض القلق والتوتر، لذا أنصحك بزيارة طبيب صدر وطبيب جهاز هضمي، مع السعي على تغيير حياتك بممارسة الرياضة والاسترخاء والابتعاد عن التوتر والقلق.

والله الموفق.