السؤال
السلام عليكم
أخي ذو الربيع الثامن عشر تغير كثيراً منذ سنة، وأصبح يقوم بتصرفات طائشة، مثل إضرام النار في الطريق، والمشاجرات مع الناس، ومعاكسة الفتيات! ثم بعد كل هذه المشاكل لازم المنزل ولم يخرج منه بتاتاً، مع إلحاحنا عليه كثيراً، بل ورفض الذهاب لطبيب نفسي، وبقى على ذلك لستة أشهر، ثم بعدها حدثت المعجزة وخرج من المنزل ففرحنا كثيراً، لكن فرحتنا لم تدم حيث أصبح مصدر إزعاج لنا كثيراً بخصوماته ومشاكله اليومية مع الناس، وطلبه للنقود من أناس غرباء.
المهم أنه رجع مثل ما كان سابقاً وأسوأ، وأصبحنا لا نطيقه حتى أخذناه لمستشفى الأمراض العقلية، وعند مقابلته للطبيبة قام بتصرفات غريبة كالضحك والاستهزاء بالطبيبة، وزعمه أنه يتمتع بقوة خارقة، وأطلق على نفسه اسم أحد رموز البطولة.
تم تشخيص حالته بأنه مصاب بالاضطراب ثنائي القطب، ولا أدري إن كان التشخيص صحيحاً أم لا؟! وقررت الطبيبة إبقاءه بالمستشفى.
أريد أن أعرف ما هو سبب الحالة والمرض؟ هل المخدرات تلعب دوراً؟ علماً أنه جربها فقط ولم يدمن عليها، وجرب كذلك أحد الأقراص المهلوسة.
كذلك تعرض للضرب بعد دخوله بشجار، ممكن يكون تأثر بالظلم فأصيب بالمرض؟
هل مكوثه بالمستشفى مع المجانين يؤثر على حالته سلبياً؟ وهل هناك أمل في الشفاء تماماً من المرض؟
هل تأخرنا بأخذه للطبيب بسبب ضرره؟ علماً أنه لما كان بالمنزل لمدة 6 أشهر لم يقم بأي تصرفات سلبية.
أرجو الإفادة، وجزاكم الله كل خير.