السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة جامعية، أبلغ من العمر ٢١ سنة، تقدم شاب لخطبتي، يبلغ من العمر ٢٨ عاما، متدين ومتعلم، في أول مرة جلست معه أخبرت والدي أنه جيد، على أساس أني سأجلس معه مرة ثانية، ولكن في المرة الثانية التي جاء بها لم أجلس معه، وقام والدي بقراءة الفاتحة دون علمي، وأصبت بصدمة ممن حدث، بعد ذلك شعرت بالقلق والخوف والندم على أني وافقت على الجلوس معه من الأساس، كلما أصلي الاستخارة يزيد لدي التردد والنفور منه، خصوصاً بعد الضغط الزائد من أهلي عليه.
أصبحت أشعر أني مجبرة عليه، وأثر ذلك على دراستي الجامعية، وعدم رغبتي بالذهاب إلى الجامعة، وكثرة بكائي، وتدهورت حالتي النفسية، لاحظ خطيبي نفوري منه، وحدث والدي، وبعد ذلك قام والدي بإحضار شيخ حتى يقرأ علينا الرقية الشرعية، وتبين أن هناك سحرا من أحد أقارب خطيبي، وتم معالجتي -لله الحمد-، ولكن لم يتغير من ناحيتي شيء.
حاولت مناقشة أهلي بموضوع عدم قدرتي على الاستمرار، واتفقنا على إعطاء نفسي شهرا معه؛ حتى أرى إذا تغير شعوري نحوه، ولكن الشهر قرب على الانتهاء، والشعور ما زال كما هو.
أخاف أنا يستمر عقد القرآن وأظل مترددة، علماً أيضا أني غير مقتنعة، غير متقبلة له من ناحيه العمر، والشكل، وأحيانا أصل لمرحلة أني لا أطيقه، وأنا مستمرة معه فقط من أجل أهلي.
أريد نصيحة قبل فوات الآوان.