السؤال
منذ نحو 5 أشهر كنت أصلي الفجر، وبعد السلام قمت أدعو وأستغفر، وفجأة أحسست بحرارة تنتشر بصدري كله، وأحسست باختناق وكتمة، وجسمي يرتجف، وقلبي صارت نبضاته سريعة، ودوخة خفيفة، وجاءني إحساس أن روحي تريد أن تطلع، وقمت أمشي بالبيت أريد أن أحس بهواء، ثم ذهبت بعدها للمستشفيات، وعملت تحاليل نقص الفيتامينات.
الأمور كانت جيدة، وفحص الغدة أيضا كان جيداً، وتحليل جرثومة المعدة، وكل أموري طيبة –الحمد لله-، فذهبت لطبيبة شعبية قالت: عندك بكتيريا بالمعدة وارتجاع مريئي وبداية قولون؛ لأني دائماً أحس بحموضة بفمي وانتفاخات دائماً.
استخدمت أعشاباً، والحمد لله خف الأمر قليلاً، والآن أصبحت تأتيني نفس حالة الضيق، وحرقان بالصدر، ودوخة، أحس كأني سأطيح، مع نغزات بالقلب تأتيني أعراضها خفيفة وتذهب، وصار تفكيري بالموت دائماً، وكرهت كل شيء حتى الأكل صرت لا آكل كثيراً، وصار الوسواس دائماً معي، وكنت ملتزمة بقراءة القرآن والأذكار والدعاء، والآن صرت أخف من السابق، ولدي خوف من أن تأتيني الحالة، مع أني كنت من قبل -الحمد لله- كل أموري جيدة. أريد تشخيصاً لحالتي؛ لأني تعبت من التفكير.
ملاحظة: قبل أن تأتيني هذه الحالة كنت قد أكلت أكلة دسمة، لكني لم أنم بعدها، إلا أني أحسست بنعاس شديد أول مرة يأتيني قبل أن أصلي الفجر بساعتين، وبعد الصلاة أحسست بهذه الأعراض!