السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيادة الدكتور المخضرم: محمد عبد العليم -حفظه الله ورعاه-.
استشارتي حول الاكتئاب والقلق والوراثة، وأفضل أدوية للعلاج؟
في البداية أود أن أشير أن جميع أفراد العائلة عندنا يعانون بنسب متفاوتة من الأمراض النفسية، منها الخفيف ومنها الشديد، أحد إخوتي مصاب بالفصام، والآخر بالقلق الوسواسي القهري، والثالث مصاب بالقلق والخوف، والرابع بالذهان.
على الرغم من ذلك و-بفضل من الله تعالى- تمكنا أنا وإخوتي الخمسة من الحصول على مراتب علمية واجتماعية رفيعة.
السؤال الأول: لدي شقيق مواليد عام 1947، وكان حتى عام 2000 يتبوأ مركزا رفيعا، إلا أنه أصيب بأزمة حادة أدت إلى إصابته بنوبات من الاكتئاب والقلق والخوف والبكاء الشديد، وكان أساس علاجه الذي استفاد عليه دواء زيبراكسا، ولكن منذ حوالي عام اختفى من سوريا دواء زيبراكسا، فوصف له الطبيب: سيروسات، سبرام، كلونازيبام، وبسبب الآثار العضوية، وخاصة على المعدة والقولون اضطر الطبيب إلى تعديلها واستبدال سبرام بدواء أنافرانيل، ورغم مرور شهرين على التعديل لا يزال أخي يعاني من نوبات الخوف والقلق والبكاء والعزلة.
هل يمكن إضافة دواء مثبت للمزاج، مثل لاميكتال كما نصحه البعض، أم يستمر دون إضافات؟ وما هو رأيكم السديد -بإذن الله-؟
السؤال الثاني لي: أنا ما زلت أعمل في موقع يحتاج إلى التركيز الدائم، واستخدمت لسنوات عديدة مضادات الاكتئاب المتنوعة، ومنذ ثلاثة أشهر وصف لي الطبيب سيبرالكس 10، وديانكسيت، 1/4 حبة كلونازيبام ليلا، ولكن لدي شعور دائم بالنعاس، وكثرة النوم، وتراجع القدرة الجنسية، وزيادة في الوزن، وكما تعلمون الوضع في سوريا بحد ذاته يسبب أشد أنواع الاكتئاب.
كيف يمكنني تحاشي هذه الأعراض السلبية منذ تناولي الوصفة المذكورة رغم أنني أعاني من داء السكري الخفيف، وارتفاع الضغط، وأتناول الأدوية المناسبة؟
تقبلوا فائق تقديري واحترامي وشكري الجزيل لكم ولموقع إسلام ويب الكريم.