السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: أشكر القائمين على هذا الموقع الذي استفاد منه الكثير، وأسأل الله أن يجعله في موازين حسناتكم.
شاب، أبلغ من العمر 24 سنة، ظهرت علي أعراض رهاب طفيفة سبق وأن قرأت عنها وتبين لي أنها أعراض الرهاب الاجتماعي، كانت مفاجئة. وأنا لا زلت -ولله الحمد- اجتماعياً، ولم تمنعني من الخروج وحب العزلة.
لله الحمد أنا شخص محبوب ولدي علاقات كثيرة، وشخص جريء بعض الشيء، أدخل في علاقات جديدة، أناقش الدكتور في المحاضرات، ولكن مما لاحظته في نفسي عند إمامة الناس للصلاة أجد نفسي لا أستطيع قراءة سور جديدة، وكنت أحب أن أكون أماماً، والآن أتهرب من هذا الموقف الفضيل.
لاحظت الحديث أمام مجموعة يقلقني ويظهر علي أعراض التوتر والقلق، وأحاول التهرب من هذا الموقف، كنت شخصاً ممازحاً أحب الضحك والمزح، الآن صرت أحب الخوض في المواضيع الجادة بعيداً عن الضحك الذي يدخلني في نوبة قلق إذا توجهت الأنظار علي، وعند المواضيع الجادة أستطيع الحديث والنقاش.
كما أنني أدرس خارج منطقتي، وعندما أعود إلى منطقتي في الإجازات أصبح قلقاً في مواجهة أصحابي وخصوصاً من هم في علاقة طيبة معي، وبعد أن أعتاد الجلوس معهم وهم اثنان تختفي علي الأعراض وخوض الحديث والمرح معهم، وأعلم أنني حقاً مقصر تجاه ربي عزّ وجل.
سؤالي: ما سبب حدوث هذا الرهاب المفاجئ؟ وكيف أتخلص منه؟