السؤال
السلام عليكم
أنا شاب أعاني من حالة قلق وتوتر، واكتئاب ذهاني، وصف لي الطبيب النفسي حبة دوجماتيل جرعة 200 ملجم قبل النوم، مع حبة زولوفت بجرعة 50 نهارا، ولكن لم تتحسن حالتي بالشكل المطلوب، فمزاجي أغلب الأحيان معكر، وليس لدي أي دافعية لعمل أي شيء، وشعور باليأس والإحباط، رغم أنني أشعر بتحسن طفيف مع تناول هذه الأدوية، وتحسنت أعراض القولون العصبي بشكل كبير، خاصة مع الدوجماتيل.
لم أتناول الدوجماتيل كما وصفه لي الطبيب، ولم أتقيد بوصفاته تخوفا من هذا الدواء، وآخذ الدوجماتيل بجرعة 100 ملجم، أي أقوم بقسمتها نصفين، وآخذ النصف قبل النوم -كما قلت-، خوفا من الآثار الجانبية المتوقعة.
منذ فترة 3 أشهر أواظب على هذه الجرعات، لكن -كما قلت- أغلب الأحيان مكتئب وسيئ المزاج ومحبط، فما السبب؟ وهل يمكنني استبدال زولوفت، أم إضافة شيء آخر لتحسين مزاجي لزيادة نشاطي وحيويتي، وإزالة حالة اليأس والإحباط التي تراودني؟
أفيدوني مع الشكر.