السؤال
خلال عملي لاحظت اهتمام أحد الزملاء -أصغر مني سناً- أهملته وحاولت تجنب تواجده قدر الإمكان ((وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى))[النازعات:40-41]، هذا كان قبل 5 سنوات.
والذي حصل: متابعته لكل حركاتي وأماكن وجودي مستعيناً بشتى الوسائل وإثباته لي أنني تحت المراقبة الشديدة بالعديد من الوسائل السمعية، كأن يرن الهاتف وبدون وجود متكلم (صامت) في كل مكان أكون فيه وفي عدة أوقات غير مناسبة ومحرجة مع الحضور، أو الاستفهام عن أشخاص للتو غادروا المكان!
أرسلت له أخي الجامعي لطلب الكف والتزام الأدب فقوبل بالإنكار للموضوع وإنكاري! ثم زاد في إزعاجه لي! سألت عنه أخا صديقتي -عن طريقها- كان الجواب: "مؤدب متدين"، مرة واحدة تكلمت خلال رفعي لسماعة الصامت وقلت له بالنص: "ثم ماذا؟ لا حول ولا قوة إلا بالله، حسبي الله ونعم الوكيل"، فوجئت بتواجده في محل قريب من سكني وهو متعمد إعلامي بذلك! أخبرت أخي.
تقدم لخطبتي من هو كفء لي ولكن لم يشأ الله، إساءة استخدامه للهاتف لا زالت موجودة ولكن بتكرار أقل بكثير، من هو؟ ماذا أفعل؟