السؤال
السلام عليكم
أشكركم على هذا الموقع الجميل
كنت عاقة لوالدي المريض، وكنت مقصرة معه، وأتضايق منه قبل وفاته بسنة، وكنت أتضجر منه، وبعدها ربي هداني، وقرأت موضوعاً عن بر الوالدين، وندمت على الذي قمت به، لكني لم أعتذر له، ولم أقل له سامحني، وعدلت علاقتي معه، وكنت أبره وأحن عليه، بقدر جهدي، لكني لم أعتذر منه قبل موته، وهو كان رحمه الله قبل وفاته يدللني وكنت حنونة عليه قبل موته، لكن خائفة من ربي أن أكون عاقة له، وتبت إلى الله بعدما توفي وكل يوم أدعو له بالرحمة والمغفرة، وأن يكون راضياً عني في قبره.
أنا متضايقة من عقوقي لوالدي، وكل يوم أسب وألعن نفسي، كيف عملت كذا في والدي؟
سؤالي: هو هل كان راضياً عني قبل موته؟ وكيف أعرف ذلك؟
وجزاكم الله خيرا.