السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 31 سنة، متزوجة، منذ أشهر، أعاني من وخزات تحت الإبط اليمين، يمتد إلى الساعد، وأحياناً اليسار أيضاً.
ذهبت لطبيبة، وقامت بالكشف اليدوي، وقالت: كل شيء سليم، ولعله شد عضلي، جراء مجهود عضلي، وصرفت لي مسكن باندريكس، ودهان العضل، وما زالت المشكلة موجودة!
كلما أتصفح النت أجد مشاكل صحية مخيفة، فتأزمت نفسيتي، وأصبحت خائفة، وقلقة من وخز الإبط.
مارست بعض تمارين الايروبك، وبعدها أصبحت أشعر بوخز ونوبات ألم في أعلى فخذي اليمين من خارج الفخذ والداخل، ما بين العانة والفخذ، ويمتد الألم إلى قريب الركبة، خصوصاً في وقت المشي أو المجهود، أو الشغل المعتاد بالمنزل.
وضعت له دهان العضلات، وأحسست بألم شديد فور وضع الدهان، وبدأ ألم يظهر في الفخذ الأيسر.
علماً أني بدأت التمارين لمدة أسبوع، وبمجرد ظهور الألم تركت التمارين فوراً، ولا يزال الألم موجوداً، كما أشعر بألم عند القشعريرة بأول الفخذ ووسطه!
عملت تحاليل شاملة وغدة درقية وكالسيوم، وأخبروني أن كل شيء سليم، ولله الحمد.
ذهبت لطبيبة نساء وولادة بخصوص ألم الفخذ، لأنه يوجد لدي تكيسات على المبيض، كيس على المبيض اليمين وبداية تكيسات على المبيض اليسار "أكياس مائية" وألم الفخذ ممكن أن يكون بسبب التكيسات، وقررت عمل أشعة، وقالت إن الرحم سليم، ولا يوجد شيء مقلق، وفحصتني وقالت إن لدي قرحة خفيفة، وصرفت لي بعض التحاميل والغسول، وسحبت مني عينة، وقالت نعمل مزرعة وبعد طلوع النتائج أخبرتني بوجود فطريات الكانديدا، وصرفت لي حبوبا وتحاميل وغسول واستخدمتها، ولكن لا زال ألم الفخذ موجوداً!
أصبحت قلقة جداً، وخائفة، ولا أستطيع النوم منذ أشهر، وأشعر باكتئاب وقلق شديد، وأحياناً تأتيني نوبة بكاء، ولا أرتاح إلا إذا بكيت، أعصابي دائماً مشدودة، وأشعر بالخمول والغثيان، ولا أستطيع النوم، وأعاني من الأرق لدرجة أني أشعر بفقد نعمة النوم، وحتى عندما أنام لا أشعر أني مستغرقة بالنوم، وأسمع كل شيء، وتنتابني الأحلام طول فترة النوم، وأصبحت أشعر بصعوبة في البلع، وأوقات آلام في العنق من الأمام وأني في حيرة من أمري، أفيدوني أفادكم الله.
وجزاكم الله خير كل الجزاء على الموقع المفيد.