الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من احتقان البروستاتا بسبب ممارسة العادة السرية، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب كنت أمارس العادة السرية، وحدث لي احتقان البروستاتا، وكنت أذهب إلى الحمام كثيراً في الليل، ولا أستطيع التبول، وأشعر بامتلاء الحوض.

ذهبت للطبيب، أعطاني block alpha - بلوك ألفا، وقال لي: احتقان في البروستاتا، ولم أشعر إلا بتحسن بسيط، واستمريت على العلاج للمدة المطلوبة، ثم تكرر الأمر ذاته مرة أخرى، وذهبت للطبيب وأعطاني tamsul - تامسول و rancif - رانسيف، وما زلت مستمرا عليه منذ شهر، ولم أشعر إلا بتحسن بسيط، وما زلت متعبا وأعاني من توتر شديد، وصعوبة التبول، وإن خرج يكون على دفعات، وخروج المذي بعد البول، والمني أحياناً، كما أستيقظ من النوم بكثرة، فما تفسيركم لحالتي؟

أفيدوني مع الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إن ممارسة العادة السرية عادة ما ينجم عنها آثار سلبية جسدية عديدة، منها: احتقان الأجهزة التناسلية كالبروستات، وهي حالة شائعة تصيب الذكور البالغين في سن النشاط الجنسي, تؤدي إلى توذم وتورم بالبروستات وتوتر في محفظة البروستات، وهذا يؤدي إلى ألم، أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان (المنطقة بين الصفن والشرج)، ويسبب أعراضا مثل: حرقة وتقطع في البول، وخروج قطرات من البول في نهاية التبويل، وأحيانا يخرج السائل المنوي في نهاية التبويل إذا كانت البروستات محتقنة، وإن كانت الإثارة الجنسية بدون قذف، سيؤدي ذلك إلى احتقان البروستات.

علاج هذه الحالة يكون بإفراغ المثانة وعدم حبس البول، وتناول إحدى المكملات الغذائية التي تحتوي:
Saw Palmetto- Pygeum Africanum، مثل PROSTAGUARD حبة مرتين يوميا لمدة شهر، أو تناولSereona repens Permixon حبة مرتين يوميا لمدة شهر، أو تناول ALPHA BLOCKER OMNIC حبة يوميا لمدة شهر.

أخي الكريم: أنصحك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية، والابتعاد عن كل ما يشجع لممارستها من المثيرات الجنسية، وذلك لكي تتجنب الآثار السلبية لهذه العادة السيئة، وعند التوقف النهائي عن ممارسة هذه العادة السيئة سوف تتراجع الأعراض التي تعاني منها تتدريجيا إلى أن تختفي نهائيا مع مرور الوقت -بإذن الله تعالى-.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً