السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أعاني من وسواس قهري شديد، وقلق وخوف شنيع من الناس، ولا أتحدث معهم، فقط أضل جالسا معهم، وأرتجف وأفكر دائما أنهم يضحكون علي، وأنني مغبون، تناولت الحبوب في السابق ولكنني لم أستفد -نسيت اسم الحبوب-، ثم تناولت السيبرالكس 20 مل، وانديكارين 10 مل، استفدت منهما كثيرا، تناولتهما لمدة سنة تقريبا، وبعد ذلك لم أنتظم في تناول الدواء أتناوله أحيانا وأحيانا لا، وآخر مرة قطعته فجأة لمدة 3 أشهر، ورجعت أتناول 20 مل.
الدواء سبب لي مشكلة جنسية وهي تأخر في القذف، ولكن هذا الأسبوع أحرجني كثيرا في العلاقة الجنسية، وصار لدي ارتخاء كامل في القضيب ولم ينتصب نهائيا، فقد أصبح الانتصاب ضعيفا جدا.
أنا صغير بالسن، وفقدت الأمل، حالتي سببت لي إحراجا لا يوصف، فهل سأعود طبيعيا كالسابق؟ فقد كنت لا أعاني من أي مشاكل جنسية أبدا قبل تناول السيبرالكس، ولكن كانت تزيد أعراضه الجنسية باستمرار إلى أن واصلت إلى هذه الحال، فأنا محطم.
والمشكلة الأخرى أن الحالة النفسية رجعت لي، فصرت أخاف من الناس، وإذا أحد قال لي كلمة أتضايق وأنفجر، وأخاف أن أتكلم، قسما بالله تعبت وتحطمت، فأنا أكلمك وأنا أرجف متضايق، ساعدوني.