السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 28 سنة، مشكلتي بدأت ملاحظتها منذ كنت في الإعدادية -على ما أعتقد- أني حساس جداً لأي أصوات مفاجئة، وخاصة العالية منها، لدرجة أنه إن عطس شخص بجواري أنتفض وأشعر بضيق في التنفس، ويتساقط العرق بغزارة حتى في الشتاء.
عقلي يفكر دائماً ولا يهدأ أبداً، يفكر في أي موضوع, أعاني من صعوبة في التركيز، لدرجة أنه في معظم صلواتي أسجد سجدتي سهو، لأني لا أتذكر عدد الركعات التي صليتها.
أعاني من رعشة دائمة في أصابع يدي، وتصيبني بالإحراج, أعاني دوماً من عسر هضم، وآلام في المعدة، ومشاكل والتهابات بالقولون (القولون العصبي ).
كما أعاني من تشنجات عضلية، وصعوبة في النوم، وضعف شهية أدى إلى نقص كبير في الوزن، وانخفاض في ضغط الدم، والتعب لأقل مجهود, خجل من مواجهة حشود – هذا الموقف قل مؤخراً بعد التحاقي بالعمل – وحصل لدي ضعف جنسي، حيث أني متزوج -والحمد لله- والقذف يحدث في أقل من 30 ثانية من بدء المباشرة مع زوجتي.
مشكلة عملي وطبيعته أنه دائماً مقترن بالضغط العصبي، حيث أني مسؤول عن أرواح الموظفين العاملين في المكان، وأي خطأ أو تقصير مني قد يؤدي إلى كارثة – لا قدرالله-.
ذهبت إلى طبيب نفسي شهير لمدة تقارب العامين، وشخص حالتي على أنها قلق عام، ليس لها سبب معين، وأعطاني بوسبار+ وكيوراسور نقط وفيتامينات، لتقوية الذاكرة، لا أذكر اسمها، وانتظمت في العلاج في هذه الفترة، والتحسن يعتبر شبه منعدم!
لذلك ومع التكلفة العالية لهذه الأدوية شهرياً، بالإضافة لمبالغ الحجز والمتابعة الشهرية فقد اضطررت لوقف التردد على الطبيب، ووقف العلاج لتكلفته الكبيرة.
ما الحل؟ أفيدوني، فهي مشكلة تؤرقني وتصيبني بالخجل أمام الناس، وزملائي في العمل وأهلي.