الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ A7med حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأعراض التي ذكرتها كلها أعراض جسدية وبدنية للقلق وللتوتر النفسي، فالخوف من الأصوات العالية والرعشة الدائمة وآلام المعدة والتشنجات وصعوبات النوم وضعف الشهية أعراض للقلق وللتوتر النفسي، كما أنك أيضًا تعاني من رهاب أو قلق اجتماعي، يتمثّل في الخجل أو الصعوبة في مواجهة الحشود والناس.
أيضًا سرعة القذف سببه القلق، الشخص القلق والمتوتر دائمًا يعاني من القذف المبكر والقذف السريع.
أحيانًا – يا أخي الكريم – بعض الناس الذين يُعانون من القلق يستجيبون لأدوية بعينها ولا يستجيبون لغيرها، ودائمًا نحن نفضل استعمال الأدوية مع العلاج النفسي، خاصة في مثل حالتك، الاسترخاء، تعلُّم الاسترخاء إمَّا عن طريق الاسترخاء العضلي أو الاسترخاء النفسي، سيساعدك كثيرًا في التخلُّص من أعراض القلق والتوتر النفسي، وقد تستفيد – يا أخي الكريم – من دواء يُعرف تجاريًا باسم (سبرالكس)، سبرالكس عشرة مليجرام، يُساعد في علاج القلق والتوتر، وأيضًا يُساعد في علاج الرهاب الاجتماعي.
ابدأ بنصف حبة – أي خمسة مليجرام – من السبرالكس بعد الأكل لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة كاملة، وسوف يحصل التحسُّن بإذن الله بعد مرور ستة أسابيع، وفي حالة زوال كل الأعراض ورجوعك لحالتك الطبيعية يجب عليك الاستمرار في تناول الدواء لفترة لا تقل عن ستة أشهر إلى تسعة أشهر، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء بالتدريج، بأن تسحب ربع الجرعة كل أسبوع حتى يتم التوقف النهائي، وكما ذكرتُ يفضَّل أن يكون هذا مصاحبًا بعلاج سلوكي، خاصة علاج الاسترخاء: (
2136015) وعلاج التشتت وعدم التركيز سلوكيا: (
226145 -
264551 -
2113978) والعلاج السلوكي للقلق: (
261371 -
264992 -
265121).
وفقك الله وسدد خطاك.