السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 26 سنة، أعزب طولي 182، ووزني 87 كم، أعاني من بعض المشاكل منها، فعندما أبدأ في أي شيء جديد يكون لدي الحماسة ثم بعد ذلك لا أستمر به أي أن مشكلتي عدم الاستمرارية في أي شيء، وأعاني من التردد كثيرًا عند اتخاذ أي قرار مهما كان تافهاً، وأتجنب المواجهات كثيرا لشعوري بالخجل، وعدم الثقة بالنفس.
أعاني أيضاً من التفكير الزائد والمتواصل، وأحيانا كثيرة أميل إلى الانطواء والانعزال وعدم المشاركة في المناسبات الاجتماعية، ولا أريد الكلام مع أحد مطلقاً، ثم أني أستيقظ صباحاً أشعر بضيق، وفي العمل أشعر بعدم التركيز وشرود الذهن والنسيان، وأشعر أني مُشتتا، وأحياناً عندما أكون جالساً بمفردي تأتيني أفكار أتمنى فيها الأذى لنفسي، وأحياناً أتذكر مواقف تضايقني من الماضي مما يجعلني أشعر بالحزن.
كما أنني أعاني من الآلام بالرقبة وحساسية بالأنف والجيوب الأنفية ودوالي بالخصية اليسرى، وسرعة القذف.
الجدير بالذكر أني قمت بتجربة بعض الأدوية النفسية، ولاحظت تأثيرها معي مثل البروزاك مع الدوجماتيل، والنتيجة كانت انشراحا وهوسا زائدا، وسبب لي أرقا، الأمر الذي دفعني للعصبية، وأيضا سبب لي شيئا من التململ الحركي، وقلق القعود، وسبب لي رعشة أيضا، وضعفا في الشهية، وجرأة زائدة.
استخدمت ويلبوترين بمعدل حبة صباحا، ولكنه سبب لي ارتفاعا بضغط الدم لذلك توقفت عن استخدامه، واستخدمت افكسر بمعدل حبة صباحا، ولكنه أيضا سبب لي ارتفاعا في ضغط الدم، وتوقفت عنه أيضا، ثم استخدمت لوسترال مع بوسبار لمدة 3 شهور، وسبب لي أيضاً هوسا وانشراحا زائدا.
ثم استخدمت سوليان مع سيروكسات والنتيجة ارتفاعا في هرمون الحليب، وكثرة اللعاب، ولم أرتح لهذه الآثار الجانبية.
كل ما أريده أن أرتاح نفسياً وأستيقظ صباحاً سعيدا ومُقبلا على عملي، وعلى يومي، وعلى حياتي كلها، وأن أشعر بطعم الحياة، وأشعر بالدافعية والطاقة الإيجابية.
هل أعاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟ وإذا كنت أعاني منه فمن أي درجة؟ ومن أي قطب في الغالب؟ وهل الابليفاى مناسب لشخص كحالتي؟ وإذا كان مناسبا فما جرعته؟
أريد فضلاً لا أمراً تشخيصا لحالتي، لأني تعبت جدا، وأريد خطة علاجية مناسبة لي؛ لأني لا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي لظروف خاصة.