السؤال
السلام عليكم.
عمري 26 سنة، طبيبة، على قدر من الجمال والعلم، مجتهدة في عملي وأحاول مراعاة ضميري، منذ سنتين تمت خطبتي لشخص لم أكن أريده، ولكن الكل كان يضغط علي للموافقة؛ لأنه على خلق ومحترم وثري جدا، وكان يريد الارتباط بطبيبة.
مشكلتي أنه لم يكن على نفس قدري من التعليم والثقافة، ولم أكن أتقبله، ووافقت بسبب الضغوط، فأخبرته بالحقيقة، فقال: في أي وقت أردت فسخ الخطبة فأنا موافق، ولكن لم يحدث ذلك، وكنت منزعجة كثيرا من الفارق الثقافي، وكنت لا أرد على مكالمته، ولا أتكلم معه، وأخبرته أن قلبي ينقبض عندما أرى اسمه على شاشة الهاتف، وكان يزعجه ذلك، ولكنه استمر لأنه تعلق بي.
كنت أبكي كثيرا لأني لا أريده، وكنت خائفة من تركه حتى لا أظلمه، وحتى لا أتعرض لانتقاد أهلي، أو لا أجد أفضل منه.
استشرت رجل دين في ذلك، وفسخت الخطبة، ولكني أشعر أني ظلمته، وأشعر أن الله سينتقم مني، لما فعلته به رغم محاولاته للتواصل، وشعوره أني ظلمته.
هو خطب الآن طبيبة أخرى، وأنا كلما تقدم لي أحد من نفس درجتي العلمية أجدني غير راضية وأرفضه، حتى لم يعد يتقدم لي أحد، ولا أريد الاستمرار بلا زواج، فهل أنا ظلمته؟ وماذا أفعل لكي يتوب الله علي؟ أنا تعيسة لتأخر زواجي وانتقاد من حولي أني أضعت فرصة جيدة.