السؤال
تزوجت ابن خالتي بعد قصة حب، كان الوسيط بيننا أخته وجدتي، مرّ على عقد القران سنتان، سنة خطبة وسنة زواج، تربى في منطقة بدوية يغلب عليها الطبع الجاف، والأفكار المتحجرة، بعد الزواج أصبح يعتذر عن السفر بي لمنطقة قريبة، لأكمل جلسات الليزر والتسوق كما تعودت قبل الزواج، ويتعذر بأنه لا يملك المال لأخذ شقة، وأنا أقترح الذهاب والرجوع في نفس اليوم، ويرفض، مع العلم أني أعالج وأتسوق من مصروفي الذي يعطيني إياه!
جربت أكثر من حيلة لإقناعه بلا فائدة! حتى عندما أطلب منه الخروج لمكان عام مثل المهرجانات، يرفض بحجة أنه لا يحب التجمعات، ويفضل الجلوس في البيت ليكافئ نفسه آخر الأسبوع، ويذهب لأهله للخروج للبر والصيد.
أنا عاطلة بلا عمل ولا دراسة، وأصبحت أتسوق اون لاين أو أختار من الصور وأختي تحضرها لي، ولا أخفي عليكم حالة الكآبة التي أمر بها بسبب طول جلوسي بالبيت، ورفضه المستمر لأخذي لأي مكان عام، حتى وإن كنت عرضت عليه أن أخرج على حسابي من باب كسر الروتين.
حالياً الشيطان يوسوس لي لأنفصل عنه؛ لأني حقيقة لا أستطيع أن أكمل حياتي بدون أن أدلل نفسي بالعيادات، أو أن أختار لبسي كما تعودت.
هو أول حب، وأول رجل، وأول عشق، ولكن تعبي النفسي بدأ يغلب على هذا الحب.