السؤال
السلام عليكم
عمري 26 سنة، أم لابنتين، أصبت في ولادتي الأولى قبل أربع سنوات باكتئاب النفاس -والحمد لله- شفيت بعد الأربعين، والآن ولدت منذ ثلاثة أشهر، وأصبت مجدداً بهذا الاكتئاب والقلق، وبعد أن ذهبت إلى بيتي وزوجي تحسنت حالتي، ولكن بعد ذلك بثلاثة أسابيع، ذهبت لزيارة أهلي وعاودني الاكتئاب، وأصبحت لا أستطيع النوم أبدًا بسبب آلام قولونية، وأعتقد أنها من القلق؛ لأني كرهت بيت أهلي لما فيه من مشاكل عائلية، ولما عدت إلى بيتي –الحمد لله- زوجي ساعدني بالخروج والتنزه، وتحسنت، ولكن الآن زوجي مسافر منذ يومين، وأعاني من القلق، وعدم النوم بسبب آلام القولون؛ لأني لا أريد أن أذهب إلى بيت أهلي.
علماً بأني ذهبت إلى طبيب نفسي، وأنا في فترة النفاس وأخذت حبوبا مهدئة للاكتئاب، والقلق، ولكنها سببت لي هيجانا وتوترا أكثر، وكأني أدور في حلقة مفرغة، وكرهت بعدها جميع الأدوية النفسية لا سيما أنها تسبب الإدمان لما رأيته لدى قريبتي التي تتعالج من الاكتئاب منذ 15 سنة وأكثر، ولم تجد نفعا تلك الأدوية، بماذا تنصحني حتى أشفى من آلام القولون العصبي الذي دمرني؟