السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة أبلغ من العمر 21 عاما، حديثة الزواج منذ شهرين، قبل أكثر من سنة كنت بعلاقة عابرة مع شاب، استمرت علاقتنا لمدة ستة أشهر، رغم أنها عابرة ولا تتسم بالجدية أبداً، إلا أنني كنت أشعر بالألم عندما ينشغل عني، وكانت تلك المرة الأولى التي أشعر فيها بالقلق في حياتي.
بعد تركي له راودتني مشاعر القلق والحزن، ولم أعد استمتع بشيء، استمرت حالتي ثلاثة أشهر حتى عدت كما كنت في السابق، قوية وسعيدة، ثم بعد عدة أشهر تمت خطبتي، وتم عقد القران، كنت سعيدة جداً حتى راودتني الأفكار السلبية والمرتبطة بحالتي السابقة، تذكرت مدى سعادتي مع ذلك الشخص، وكيف آذاني ذلك بعدها.
تطورت مشاعري مع ضغط الزواج، وأصبحت نبضات قلبي تتسارع، وأشعر بالقلق، وأفكاري سلبية، أصبحت أفكر في كل شيء، وأخاف من كل شيء، بالأخص عند المكوث وحيدة، ولا أرتاح حتى يطمئني أحدهم، استمرت تلك المشاعر حتى بعد الزواج بثمانية أشهر.
زوجي سعيد وأنا أحبه وأحب عائلته، وأقوم بكل واجباتي كزوجة، إلا أنني أفكر بالطلاق بيني وبين نفسي، فمؤخراً أصبحت لا أنام، فأنا أخاف من التعلق بزوجي ثم إهماله لي، وبعد إنجاب الأطفال قد لا أحسن تربيتهم، وأخاف أن تستمر حالتي للأبد، وينتهي بي المطاف مكتئبة ووحيدة، علماً بأنني أحاول أن أقرأ عن الزواج والتربية، ولكن هذا يزيدني قلقاً وخوفاً فما الحل؟
وشكرا لكم.