السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 33 سنة، وزني 56 كلغ، أصلي الفروض رغم تقصيري فيها، وأستمع لسورة البقرة يومياً، وأحافظ على أذكاري، لكنني تعرضت لعين حاسدة قبل 3 سنوات -مع وجود عارض العين-، فاستمررت على الرقية لمدة سنتين، وكنت أرقي نفسي بنفسي، ثم قررت الذهاب لراقٍ لمساعدتي، وبالفعل ذهبت لراقٍ أعطاني مجموعة من الأعشاب، -وبفضل الله ومنته- تحسنت حالتي بشكل كبير جدا، إلا أن آلام البطن استمرت معي، فقال لي أحد أقاربي: إن ما أعانيه الآن هو (شلع السرة)، فذهبت لمعالج شعبي، وأكد لي هذا الكلام بالفعل، وعالجني وتحسنت بشكل كبير.
الآن أعاني أحياناً من القلق، ونوع من التوتر والارتباك وعدم الارتياح، ولا أرغب بالخروج من المنزل، ولا الذهاب للمناسبات والعزائم، وإن ذهبت أرغب بانتهاء المناسبة بسرعة لأعود للبيت، إضافة لبعض الوساوس التي استمرت معي، وقد كشفت عند الطبيب قبل سنتين، وذكر لي أنني أعاني من القولون، مرحلة الضيق والاكتئاب وتعكر المزاج قد تصل أحيانا للبكاء، إضافة لوجود نبض جهة اليسار فوق السرة، يسبب لي الكثير من القلق والتوتر والخوف والأرق.
ذكر لي أحد الإخوان أن حالتي هي قولون، ونصحني بعقار دوقماتيل سواء للقولون، أو للوساوس والضيق والاكتئاب، وقال لي أنه يعمل على تهدئة القولون، ويطرد الوساوس والضيق -بعد قدرة الله-، الوساوس متمثلة في التفكير في الأمراض، وأنني مصاب بمرض كذا، ولماذا أنا مريض، ولماذا يصيبني الضيق، حتى أصبحت في دوامة من التفكير والتوهان.
استفساري: ما سبب النبض الذي أشعر به وسط البطن ويسار السرة من فوق، حيث أشعر به أثناء الجلوس والقيام، وأحيانا يخف تماما، وهل دوقماتيل مناسب لحالتي، وما هي آثاره على القدرة الجنسية، وكيف أستعمله؟ علما بأنني استعملت السبرالكس، ولكنه يسبب لي الغثيان والضيقة، وهل الدوقماتيل يسبب تأخير القذف؟
أفيدوني ولكم جزيل الشكر والدعوات الطيبة.