السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أسأل عن بعض المشاكل الصحية التي أعاني منها، واعذروني فرسالتي طويلة وغير منسقة.
أنا فتاة عمري 24 سنة، عزباء، منذ فترة لاحظت أن مثانتي تمتلئ بسرعة؛ حيث إني بمجرد أن أشرب الماء مرة أو اثنتين فقط وبكميات قليلة إلا وأشعر بحاجتي للتبول، وبعد ذلك بيومين أو ثلاثة فقدت القدرة على التحكم بالبول -أكرمكم الله- وصرت أشعر بحرقة أثناءه لدرجة أنني أغمض عيني.
ذهبت أختي بدلا عني إلى الطبيب وأخبرته بالأعراض التي ذكرتها على أساس أنها هي من تعاني منها ولست أنا، والسبب أنها لا تستطيع أو بالأحرى لا ترغب بأخذي للطبيب! المهم أعطاني بعض الأدوية وهي: سيبرولون، فوسفالومين، فلوروغلوسينول هوب، وطلب مني تحليل بول، عملته وكان إيجابيا، وبعد تناولي للأدوية بأيام تحسنت صحتي، فقد زالت الحرقة وصرت أتحكم بالتبول، ولكن بقيت المشكلة الوحيدة هي سرعة امتلاء المثانة، فما زلت أشتكي منها، وازداد الأمر بقدوم الشتاء.
والمشكلة الثانية: منذ سنتين أو ثلاثة كنت أحس بوجع في الجانب الأيسر للبطن، وأحيانا الأيمن يدوم ثوان أو دقائق قليلة، ويختفي ولا يعود إلا بعد 7 أو 8 أشهر، ولكن في الفترة الأخيرة صار يدوم، ربما نصف ساعة أو ساعة، وأحيانا ساعتين، وصارت الفترة بين ألم وآخر قصيرة ربما شهر أو شهرين.
أحيانا أقول ربما يكون الوجع من الكلى، وأحيانا أقول من المبيض، والسبب في ذلك أني لا أعرف موقع المبيض والكلى من الجسم، كما أني مررت بموقفين جعلاني أشك بأن مصدر الألم من المبيض، فمرة وأنا في الحمام شعرت بالألم نفسه، وبعد ما يقارب النصف ساعة جاءت الدورة، وفي يوم آخر استيقظت من النوم فجأة في منتصف الليل وجانباي الأيمن والأيسر يؤلماني، واستمر الألم حتى التاسعة صباحا، وقد وجدت الدورة الشهرية قد عادت بعد أن طهرت ليومين.
أسئلتي هي:
1- ما سبب امتلاء المثانة وعدم التحكم في البول؟ وما علاجه؟ وهل لهذا علاقة بالألم الذي أعاني منه؟
2- ما مصدر الألم؟ هل هو من الكلى أم من المبيض؟ علما بأن الدورة عندي غير منتظمة منذ البلوغ؟
3- إن كان الألم من الكلى فما هو علاجه؟ وإن كان من المبيض فهل يعالج أيضا أم لا؟ وهل يمكنني الزواج والإنجاب؟
أرجوكم لا تبخلوا علي بمساعدتكم وإجابتكم عن أسئلتي بالتفصيل، وشكرا.