السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على هذا الموقع الرائع، والذي يبعث الأمل والهدوء في نفوسنا.
أنا شاب أبلغ من العمر 32 عاما، تزوجت قبل سبعة شهور، توفي والدي -رحمة الله-، بعدها بفترة قصيرة، ثم توفي صديقي، وبدأت معاناتي، فأصبحت أشعر بكتمة الصدر، وضيق النفس، وألم الصدر وأسفل الكتف من الجانب الأيسر، وغصة الحلق، وكأن شيئا ما يكتم أنفاسي، وأشعر بالوخزات في صدري من الجهة اليسرى، وتنتقل إالنغزات بين الجانب الأيمن والأيسر، وأشعر بالدوخة عند الشهيق والزفير، وكأن جسمي يسقط من مكان مرتفع، وألم منتشر بين الكتف والرقبة، وغثيان، عند الجلوس في مكان بارد وأشعر بضيق شديد، وألم في الصدر، وكتمة لا تشبه كتمة الربو، وأنني سأموت، وكل ما أقوم به أظنه آخر عمل في الحياة، وتتلبسني الوساوس قبل النوم، وعندما أكون لوحدي، وعند الجلوس مع الناس لا أستمتع، وأشعر بالضيق، ودائما أشعر بأن رقبتي مشدودة مع حلقي، وحالتي النفسية سيئة جدا.
أعراضي التي أعانيها هي كتالي:
1- غصه في الحلق.
2- ضيق في النفس.
3- غثيان.
4- الم في الصدر من الجانب الأيمن، ويتحرك إلى الجانب الأيسر.
5- ألم الظهر والأكتاف والرقبة.
6- الكسل والخمول.
7- حالتي النفسية سيئة جداً.
8- خفقان.
9- الشعور بقرب الموت.
10- عند الاتكاء على اليد اليسرى أشعر بكمة الصدر بشكل شديد، وعند الاستلقاء على الظهر أيضا.
11- ألم تحت الرقبة وأعلى الصدر.
12- التجشؤ.
13- ألم وتنميل الأصابع في اليد اليسرى.
علماً أنني راجعت طبيب القلب، وأجريت تخطيط القلب عدة مرات، وكلها سليمة -بفضل الله-، أجريت الأشعة على الكلى ووظائف الكبد، والنتائج كلها سليمة، ذهبت إلى طبيب الباطنية، ووصف لي دوقماتيل، تحسنت قليلاً.
عدت إلى مراجعة الطبيب النفسي، ووصف ديبرالكس، وايسيتالوبرام 10 ملجم، لمدة أسبوع، ولكن الدواء سبب لي دوخة، وغثيان، وخمول، وضعف شديد في الرغبة الجنسية، وأشعر بأنني دخلت في دوامة لا أستطيع الخروج منها، أوقفت الدواء لأنني لا أستطيع الاستمرار، فأصبح جسمي ضعيفا، وأصبحت أعاني من الإرهاق دائما، حتى كوب الشاي أسثقل حمله.
أرجو إرشادي بما أعاني، هل هي أعراض نفسية أم عضوية؟ وهل هناك علاج نفسي لا يسبب الارتخاء والنعاس، ولا يسبب الإدمان؟
شكراً لكم.