السؤال
السلام عليكم..
أطال الله في عمرك، وجعله في ميزان حسناتك.
أنا شاب، عمري 25 سنة، ملتزم أخاف الله، في أحد الأيام منذ حوالي 6 أشهر كنت ساهرا، فشعرت بخدر في قدمي، وسرعة في خفقان القلب، وفقدت التركيز، وانتابني شعور بأني سأموت، فأسرعت إلى المستشفى، وأعطوني إبرة لتهدئتي، وقالوا بإنها نوبة توتر وقلق فقط.
فعدت إلى المنزل، ونمت، وبعدها بأسبوع انتابني نفس الشعور، فانعزلت قليلا عن الخارج، وسيطرت علي فكرة الموت، فأصبحت أقول لماذا العمل ونحن سموت؟ لماذا أدرس وأنا سأموت؟ وبدأت أبحث عن نوع المرض فعزمت على أن أتخلص منه، وأصبحت أحتقره، فعدت إلى حياتي الطبيعية، وقررت عدم تناول الأدوية النفسية.
لكن مع مرور الوقت بدأت أحس بألم في صدري في الجهة اليسرى، وأحس بشيء عالق في حلقي، وبدأت تنتابني بعض الأفكار بأني مريض، وأن قلبي مريض، وأن صدري مريض، وأصبحت أفكر بالموت، مما جعلني دائم القلق والتوتر والخوف، أفكر كثيرا، وأراقب جسمي كثيرا، خاصة أني لم أقم بأي فحوصات طبية، أو رسم للقلب، أو أي تحاليل طبية.
سؤالي: هل أنا بحاجة إلى هذه الفحوصات؟ وهل أنا بحاجة إلى أن أذهب لطبيب نفساني؟ وهل الأدوية مفيدة لي؟ علما بأني لم أزر أي طبيب، وهل ما أعاني منه من آلام جسدية هي نتيجة التوتر والقلق؟ وهل هذا المرض يشفى منه.
أفيدوني أرجوكم.