السؤال
السلام عليكم.
أسعد الله أوقاتكم بكل خير.
مشكلتي هي: أنني سريعة التأثر والبكاء في أبسط المواقف التي لا تتطلب إثارة المشاعر, أو البكاء.
مثلا عندما يتطاول علي شخص، أو يقول كلاما يزعجني، أو يصدر تعليقا عن شكلي -حتى لو كان طفلا, أو مراهقا, أو بالغا- أشعر بقهر شديد, وضعف, وانهزام, (حتى لو صدر الكلام من شخص لا أعرفه).
وتخنقني العبرة بقوة، وأرغب في البكاء، وغالبا ما أبكي لأني لا أستطيع كتمان الدموع, أو مقاومتها.
المواقف التي تبكيني كثيرة، ومؤخرا أصبحت أتأثر من أي موقف محزن على التلفاز, أو في الواقع, وأبكي لا شعوريا.
وللعلم لم أكن هكذا في السابق، فقد كان قلبي جامدا, ولا أتأثر بسرعة بهذه المواقف الحزينة.
ما هو الحل –أفيدوني-؟
وهذا رقم استشارتي السابقة وفيه شرح لحالتي السابقة (2120412)
وقد وصف لي الدكتور -جزاه الله خيرا- دواء السيروكسات، وذهبت للصيدلية وسألت الصيدلي عن الدواء، وأخبرني بأنه قوي, وليس للحالات البسيطة، كما أنه لا ينفع للذين يدرسون، وأنا أنوي استكمال دراستي الجامعية، أي أنه سيؤثر على تركيزي وتحصيلي الدراسي.
هل هناك بديل جيد لهذا الدواء؟
وما هو؟
وما هي الجرعة المطلوبة؟
أرجو إفادتي, والتمعن في حالتي؛ لأنني أصبحت أكره نفسي.
وجزاكم الله خيرا.