السؤال
السلام عليكم..
شكر الله لك دكتورة، وجزاك الله خيرا على مجهوداتك، وإعطائنا بعضا من وقتك، وجعل الله لك هذا العمل في ميزان حسناتك وحسنات كل طاقم هذا الموقع المبارك.
أنا متزوجة منذ 8 سنوات، ومررت بمراحل وبأطباء شتى بغية الحمل، وفي العام الأول من الزواج كانت الدورة عندي غير منتظمة، وتبين أنها بسبب تكيسات فتمت المعالجة بوصف الطبيبة لأدوية هرمونية بين مانعة للحمل ومنشطة، ثم حلل الزوج، وكل شيء عنده سليم وبدأت في العلاج فعملت أشعة الصبغة، واتضح أن هناك لحمية بالرحم تمنع الحمل حسب قول الطبيبة، فاقترحت أن أقوم بعملية منظار، فقمت بالعملية وأزيلت، وبعدها لم تشرح لي الطبيبة هل يمكنني الحمل أم لا؟
فغيرت الطبيبة، وبدأت معها كل شيء من جديد حتى أطمئن على حالتي، وأي تحليل تطلبه مني فعلته، وكلها كانت سليمة، حتى الأشعة بالصبغة والرحم ليس به شيء، ما عدا أحد الأنبوبين لا يمر فيه الدواء بالشكل المطلوب، فأخبرتني الطبيبة بأنه لا يضر ما دام الآخر يعمل، وطلبت مني القيام بتحليل ما بعد الجماع، وفعلته، فاتضح بأن الحيوانات المنوية لا تعيش في الرحم، واقترحت علي التلقيح الصناعي، وفعلته ولكنه لم ينجح، بعدها ذهبت إلى طبيبة أخرى فبدأت معي من الآخر، فعملت عندها التلقيح الصناعي مرتين كلتاهما باءتا بالفشل، علما بأن التلقيح تم عندها بالشكل الآتي: يذهب الزوج إلى المختبر، فيعطي العينة، ثم ترسل العينة عبر مرسل، وقد تأخذ بعض الوقت حتى تصل إلى عيادة الطبيبة، ثم تبقى لمدة ريثما تنتهي الطبيبة من فحص السيدة، ثم ينادى علي في غرفة للتلقيح.
وآخر ما استجد الآن عند هذه الطبيبة الأخيرة أنها اقترحت علي إجراء عملية منظار حتى أنتقل إلى عملية أطفال الأنابيب، ولم أخبرها بأني سبق لي إجراؤها من قبل.
فهل تنصحيني بالقيام بالاقتراح الأخير؟ وهل يشكل علي خطورة في حال إعادة عملية المنظار لمرتين؟
وهل حبوب سايتوتيك تفيد في حالتي لتنظيف الرحم وربما لتسليك أفضل للأنابيب؟ وهل للحجامة دور في العلاج؟ وكيف يتم ذلك؟
ملحوظة: وصفت لي الدكتورة الأخيرة عند عمل التلقيح الصناعي للمرة الأولى إبر كونال وكلوميد، وإبرة تفجيرية، فلم تنجح، وأخذت شهرين استراحة، وأثناء هذه المدة اضطربت الدورة، وتبين بأنها بسبب التكيسات، رغم أني كنت قد تعافيت منها، إلا أن الدكتورة قالت لي إنها بسبب الكلوميد، وأرادت أن تجري لي المنظار، ولكني لم أستعجل، وأخذت البردقوش لمدة شهر إلى شهرين، فانتظمت الدورة، وبعد السونار لم تجد أثرا للتكيس، فبدأت معي المحاولة الثانية للتلقيح، وتفادت إعطائي الكلوميد، لأنه يسبب تنشيطا قويا للمبيض، مما يؤدي للتكيس، واكتفت بإعطائي إبر كونال لمدة 6أيام + إبرة اوفيترالovitrelle ، ووصفت لي الزنك+ projeva لمدة 20يوما، وفي اليوم 26من الدورة نزل علي دم، وذهبت إليها ففحصتني، فوجدت الرحم سميكاً، وأن الإباضة تمت بنجاح، وطلبت مني عمل تحليل الحمل في الدم، فكانت النتيجة سلبية، أي أن المحاولة لم تنجح، وطلبت مني إيقاف الأدوية التي وصفتها لي، وأنا الآن في اليوم 31 من الدورة وما زال الدم، وأخبرتني بأنه دم دورة.
أرجو منك النصح لحالتي، وما علي القيام به، أكرمك الله ورزقك الفردوس الأعلى، وأسالكم الدعاء.