السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة متزوجة منذ ثلاث سنوات، وبعمر ١٩ عاما، أرجو منكم مساعدتي، فأنا منذ أن تزوجت أشعر بحرقة في البول، وفي مجرى البول، سواء ذهبت للتبول أو لم أذهب، فهو مستمر، ويزداد الألم مع التبول، وأحيانا عند نهاية التبول يكون شديدا.
منذ هذه الثلاث سنوات وأنا أذهب لطبيب وآخر، وآخذ علاجات، ولا أجد منها أي تحسن، ولا يسكن الألم، وأشرب في اليوم ما يعادل ٢ لتر من الماء، والبول يكون قليلا، وذهابي في اليوم للحمام يكون مرة أو مرتين، وأحيانا ينزل البول مثل لون الماء، وفي نهاية البول أشعر بحرقة شديدة جدا.
عملت مزرعة وتحليل بول، وأشعة للكليتين والحوض والمثانة، وكانت سليمة، ولا أدري ما سبب ما أشعر به، علما أني لم أكن أشتكي نهائيا قبل زواجي من هذا الحرقان، ولم أتناول أي أدوية بهذا الخصوص.
بدأت المعاناة منذ بداية زواجي، وتحاليلي سليمة، وزوجي عمل فحص بول، وكانت النتيجة سليمة، فهل ما أنا مصابة به له علاقة بالزوج؟ وهل السبب يكون في استعمال الواقي الذكري؟ علما أنه تم استخدامه شهرين، وكذلك أنا لم أنجب إلى الآن، وتم عمل الفحوصات وتبين أن عندي ضعفا في التبويض، وتكيسا بسيطا، ووصفوا لي (كلوميد) من الدورة القادمة، ودواء لا أذكر اسمه، يستعمل ثلاثة أشهر بعد الغداء، حبة لحرق التكيسات، وهو دواء يستخدم في الأصل لمرضى السكري.
لدي التهابات فطرية متكررة، فما العلاج القاطع؟ لأنه بعد الانتهاء من الدواء المناسب تعود مرة أخرى، وهل هناك بديل طبيعي لأتناوله بدل الكلوميد؟