السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 28عاما، أعاني من اضطراب الأنية منذ ما يقارب 11 عاماً، حيث كنت في الثاني الثانوي عندما أحسست بدوخة غريبة، وبعدها تغيرت مشاعري واختلف إحساسي بالدنيا كلها، ولم أعلم ما أصابني في وقتها، وجاءتني نوبات هلع، وبعدها تأقلمت مع الحال بدون علاج، حيث إني لم أذهب لأي طبيب، ولم أعلم أن ذلك أصلا كان مرضاً.
وبعد ذلك بسنتين أصبت باكتئاب شديد نتيجة الدراسة في الشهادة الثانوية، وساءت الحالة لدرجة انخفاض الضغط المستمر، وأشعر أنني وكأنني في إغماء، ولا أعلم الليل من النهار، ونتيجة اضطراب نبضات القلب وقتها ذهبت لطبيب قلبية ووصف لي سيرترالين 25 مغ مرتين يوميا، وتحسنت عليه لدرجة كبيرة، لكن أعراض الأنية بقيت مستمرة، وخلال فترة طويلة خفت أعراض الاضطراب حتى قاربت على الاختفاء.
لكن منذ حوالي 5 أشهر عانيت من تعب ووهن ودوخة وبعض الهلاوس، خصوصا أثناء النوم، فقمت بإجراء تحاليل وكانت النتيجة سليمة، إلا من ارتفاع نسبة الحديد، وكانت 185، وارتفاع الكولسترول بنسبة بسيطة.
وبعد ذلك ونتيجة ازدياد الأعراض أخذت لعدة أيام دواء سولبريد، لكن لم أتحسن عليه، بالعكس أحسست بمشاعر مزعجة فتركته، وأخذت السرترالين مرة أخرى، لكن بعيار 25 مغ يوميا، ولمدة أربعة أشهر وتحسنت عليه من ناحية الاكتئاب، لكن من فترة لأخرى أحس بنوع من الانتكاس.
السؤال: هل الدواء كاف ومناسب لحالتي؟ وكيف التعامل مع اضطراب الأنية؟ علما أنني أجريت تخطيطا للدماغ، وكانت النتيجة سليمة ولله الحمد.
جزيتم خيرا، وأسأل الله الشفاء لي ولجميع مرضى المسلمين.