السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عمري 30 سنة، موظف متزوج وأب لطفلين، أعاني من تضخم بسيط في عضلة القلب منذ 6 سنوات، وأستخدم دواء كونكور 2،5.
أعاني من صعوبة في نوم الليل، وكسل شديد، وعدم نشاط، منذ 8 سنوات، واستمرت 4 سنوات، وكنت مؤمنا أنها عين، أو حسد، وكنت أتعالج بالقرآن، وكان هناك تحسن، ولكن ليس بالتحسن المطلوب.
فجعت في أخي ووالدتي لإصابتهم بمرض، وبسبب القلق عليهم أصبحت أشعر بخوف دخل بطني، ونسيان، وتطور الموضوع حتى أصبحت مقصرا في عملي، أشار علي أخي بالدواء النفسي، علما بأن أبي وأمي وأختي يستخدمون الأدوية النفسية منذ سنين.
صرف لي الطبيب النفسي حبة سبرالكس يوميا، ولم أتحسن، فرفع الجرعة إلى حبتين، أي 20، فتحسنت من ناحية الخوف، ولكن ما زالت كثرة النوم تسبب لي إزعاجا، وأصبحت أشعر باللامبالاة، وبعد سنة قررت تغيير الدواء.
شرحت مشكلتي للطبيب، فقرر صرف دواء لسترال 50 حبة، ثم رفع الجرعة إلى حبتين أي 100، وبعد ستة أشهر تحسنت بنسبة 70%، ثم استبدل الطبيب اللسترال بدواء البروزاك حبة 20، وحبة لسترال 50، تحسنت حالتي، أصبحت أفكر بهدوء، وذهبت الوساوس، ولكن ما زلت أشعر بالرغبة الشديدة في النوم، وبدأت زوجتي تنزعج من وضعي، وبدأت أتهرب من مقابلة أصدقائي، ولا أستطيع السيطرة على رغبتي.
عملت تحليل الغدة وفيتامين دال، وكانت النتائج سليمة، فقررت من تلقاء نفسي تغيير الدواء إلى حبتين بروزاك، ولكن بعد شهر صارت حالتي أسوأ، من ناحية عملي وبيتي، ومنذ أسبوع رجعت إلى استعمال حبة لسترال وحبة بروزاك، ولست راضيا عن نسبة التحسن، حيث أشعر بالنوم، وذبذبة في النشاط البدني والتركيز، ورعشة في كل الجسم، ومشاكل في القولون العصبي.
علما أني أصبح نشيطا عند تناول الأكل الصحي والسلطات، ولكن أجد صعوبة في الاستمرار، وفي حال استخدام دواء دوغماتيل أشعر بتحسن في النوم والنشاط، ولكن الطبيب نصحني بحبة عند اللزوم، ولا أستطيع تغيير الجرعة من نفسي.
وجزاكم الله خيرا.