السؤال
السلام عليكم..
أشكركم على موقعكم المفيد.
عانيت من السمنة بعد ولادتين قيصريتين، حيث أن وزني 76 كيلو، وطولي 163 سم، وأقل وزن وصلت له هو 72 كغ، ولكن مشكلتي أن بطني كان كبيرا ومترهلا، كما أنني أعاني منذ الصغر من نفخة دائمة في القولون رغم أنني كنت نحيفة قبل الزواج، وقد راجعت العديد من الأطباء، ولا زلت أزور الأطباء لنفس السبب، وأجري الفحوصات اللازمة، ودائماً يكون العلاج بحبوب الفحم والدوسبتالين والديسفلاتيل، وقد قيل لي أكثر من مرة أنه يوجد لدي خلل وظيفي (أو خلل عضوي) بالقولون، والأفضل أن أبتعد دائماً عن مهيجات القولون كالحليب والبقول.
وقد ذكر لي مرة طبيب أنه قد يكون لدي حساسية من الجلوتين، فجربت أن أبتعد عن كل ما يحتوي على جلوتين، ولكن النفخة لم تزل، ولكنها خفت قليلاً بسبب عدم تناول الخبز والمعكرونة ومنتجات القمح.
علماً بأني أعيش حياة مستقرة ولله الحمد، ولست من النوع العصبي، ولكن نفخة البطن الدائمة تزعجني وتحرجني.
لكي أتخلص من المشكلة أجريت عملية شد للبطن، فقام الطبيب بشفط الدهون، وشد عضلة البطن، وقص الجلد المترهل، ومر على العملية الآن حوالي 26 يوماً، والغريب أن بطني لا يزال منفوخا جداً.
كنت أعلم أنه سيحصل وذمة، وأن السوائل ستتجمع في البطن، ولكن نفخة البطن العلوية كانت واضحة ومزعجة ولا تزول إلا بعد تناول أدوية القولون السابق ذكرها، ولكن الانتفاخ يعود في اليوم الثاني.
سألت الطبيب الذي أجرى لي العملية لكي يطمئنني أن الانتفاخ مؤقت، فقال لي لا دخل لهذا الانتفاخ بالعملية، فالقولون عندك منتفخ، لوقد صغر حجم خصري، وبدوت أنحف من قبل، ولكن انتفاخ بطني واضح ومزعج.
سؤالي: هل يوجد دواء آمن يساعد على تخفيف الانتفاخ يمكن تناوله يومياً؟
شكراً لكم.