السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا بعمر 25 سنة، ووزني 90 كجم، وطولي 175 سم، بدأت معاناتي منذ سنتين، حينما استيقظت من النوم شعرت بالدوخة أثناء الجلوس من النوم، لم أعط الأمر انتباها، وبعد يومين تكررت الحالة عند الاستلقاء على ظهري، شعرت بدوخة شديدة وكأن العالم يدور من حولي.
ذهبت إلى المستشفى، وتم قياس الضغط، علماً بأنني لم أكن أعاني من الضغط ذلك الوقت، كان الضغط 90/140، ولم يصف الدكتور أي شيء وقال: (أذهب للبيت وأرتاح)، عدت إلى البيت، وعند الاستلقاء أتت الدوخة مرة أخرى، أشعر بالخوف والقلق لدرجة الرغبة في البكاء، وبعد عدة أيام تحسنت حالتي، وبعد شهر من الحالة الأولى استيقظت من نومي وذهبت للعمل، وعندما عدت أحسست بالتعب في كل جسمي، وعاودتني الدوخة عند الاستلقاء، وبدأت مشاعر الخوف والقلق تنتابني من جديد.
ذهبت لدكتور الباطنية وأخبرته عن حالتي، فوضعني تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة، وأجرى لي التحاليل اللازمة ولم يتبين أي شيء، ولا توجد أي جلطات، علما أنني أجريت التحاليل الشاملة، وكان الضغط مرتفعا بنسبة 85/140، وأعطاني علاجا للضغط لا أذكر اسمه، تناولته بنسبة 2.5، واستخدمته لمدة شهر ثم توقفت.
استقرت الحالة عدة أشهر، وفي ليلة ما تعبت بشكل مفاجئ وذهبت إلى المستشفى، وكان الضغط 100/150، فصرف لي علاج ديوفان 80، حبة في الصباح، بعدها أحسست بتعب شديد في جسمي، ولم أستطع الحركة، بعد يومين ذهبت إلى دكتور آخر وأجرى التحاليل وأخبرني أن فيتامين (د) نسبته 25، تناولت الأدوية لتقوية فيتامين (د) لمدة شهرين، ولم أعاود الطبيب مرة أخرى.
بعد شهرين تعبت من جديد وذهبت إلى دكتور جديد وأخبرته بكل ما أعاني، وكان قياس الضغط 90/139، وصرف دواء أمفاسك 10، شعرت بالراحة بعد تناول الدواء وفي رمضان أثناء الصيام، حينما عدت إلى البيت في الساعة الثالثة عصرا واستلقيت على ظهري كانت الأوضاع طبيعية جداً، وحينما تحولت إلى جانبي الأيسر شعرت بالدوخة، ولم أذهب للطبيب، واليوم وأثناء حديثي مع العائلة شعرت بالدوخة لعدة ثوان بعد الاستلقاء على ظهري، وبدأت مشاعر الخوف تراودني من جديد مع القلق والاكتئاب، عاودت الاستلقاء بعد خمس دقائق دون دوخة، علما أنني إلى اليوم أستخدم علاج أمفاسك 10.
أرجو النظر في حالتي، وشكراً.