السؤال
السلام عليكم
أحييكم على هذا الموقع، والجهد المبارك، الذي تبذلونه، وأحسبكم تريدون به وجه الله والله حسيبكم.
أعاني منذ ثلاث سنوات من وساوس الموت، حتى كرهت الحياة، وأصبحت عندي بلا معنى، أصبحت لا أحب الخروج كثيراً، ولا الضحك ولا النجاح، بل أحياناً أقول لنفسي الموت أفضل!
قرأت كثيراً عن حالتي في موقعكم ومواقع أخرى علمية موثوقة، وجمعت معلومات كثيرة، لكني لم أستطع التغلب على هذه المشاعر، فبمجرد التفكير في السفر سواء عبر الطائرة أو السيارة تخنقني هذه المشاعر السلبية الكاذبة، وتحاصرني، ولا أخفي عليكم تحسنت كثيراً بعد معرفتي واطلاعي، واستخدمت علاج السبرالكس 10 ليلاً، مرة واحدة في اليوم، نعم تحسنت لكن لم أشف من هذا المرض الكاذب، الذي أعاني منه.
ليست هذه الأفكار فحسب، وإنما أعراضها، مثل ارتفاع الضغط والخفقان المخيف والدوخة، وثقل الرأس، وأحياناً خفته، وهو ما أشعر به، وكثرة النوم أمر يتعبني ويرهقني.
حاولت مراراً التغلب على هذه المشاعر، وهذا أنا أنجح مرة وأفشل أخرى، ما رأيكم؟ أنا متزوج ولي أبناء وزوجتي تراني طبيعياً جداً عدا آلام الرأس، وكثرة النوم فقط.
ما نصيحتكم لي؟ فقد تعبت كثيراً، لكني أرجو ثواب الله من هذه الأعراض، وأصبر نفسي عليها.