السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة أبلغ من العمر 28 عاما، مشكلتي بدأت مع الوسواس القهري، تناولت أدوية كثيرة لعلاجه وكانت حالتي مستقرة، ثم تطورت بعد إيقاف العلاج بسبب الحمل والرضاعة وتحولت إلى اضطراب وجداني مع الوساوس القهرية، أرد على تلك الوساوس بصوت واضح مع نفسي، وسببها أنني تعرضت إلى الإهانة بأشكال متعددة من إحدى قريباتي، وبطبيعي لا أستطيع أخذ حقي، ولا أتمكن من الرد بسرعة في وجه المخطئ.
أصبحت أتخيل ما قالته قريبتي، ولكنه خيال فقط دون سماع أي أصوات، مجرد وساوس ملحة بشكل كبير ويومي، أرد عليها بصوت عال مع نفسي في البيت حينما أكون لوحدي، لا أستطيع منع نفسي من الكلام والرد على وساوسي، كنت أعاني من العصبية الشديدة جدا حينما تهاجمني الوساوس وأخشى أن أتسبب في إيذاء أحدهم، علما أنني أعاني من الحساسية الشديدة نحو النقد الذي أسمعه ويوجه لي.
ذهبت إلى الطبيب وأعطاني اولابكس 5 مليجرام، وفافرين 100مليجرام يوميا قبل النوم، استقرت حالي -بفضل الله-، مشكلتي أنني أرغب في الحمل، ولا يمكنني إيقاف العلاج؛ لأنني أعاني من العصبية، وأخشى أن أتسبب في إيذاء ابني أو من يكون بجانبي.
دوائي الحالي لا يمكنني تناوله مع الحمل؛ لأنه قد يسبب التشوهات للجنين، أرجو منكم مساعدتي لأنني راجعت عدة أطباء ولكنني استهترت بالأمر ولم ألتزم، ورأيت في موقعكم بأنكم تصفون دواء بروزاك ولارجكتيل، ولكنني لم أجد لارجكتيل في أي صيدلية في مصر، أتمنى إرشادي في كيفية إيقاف العلاج الحالي، وسوف أنتظم مع جرعة العلاج الجديدة في فترة الحمل.
استفساراتي هي:
1-هل هناك احتمالات لحدوث انتكاسة بسبب تغيير العلاج؟
2-هل هناك احتمال لحدوث تشوه في الجنين مع العلاج الجديد؟
3-هل العلاج الجديد يتعارض مع البنج والأدوية التي سوف أتناولها أثناء الولادة؟
4- ما هي خطة العلاج بعد الولادة لتفادي اكتئاب ما بعد الولادة، لأنه يصيبني بشكل شديد جدا؟
وشكرا.