مرحباً دكتور.
أخذت أدوية بالمشفى بسبب تحسس، وكان ذلك بعد يوم من انتهاء أيام التبويض، الأدوية التي أعطوني إياها هي:
• Gadexon 8 mg (Dexamethasone) – كورتيزون.
• Feniramin Maleat – مضاد تحسس.
• Ulcezol 40 mg (Omeprazole) – حماية المعدة.
• Intraven?z ilaç infüzyonu – سيروم وريدي.

سؤالي:
هل يمكن أن تؤثر هذه الأدوية على حدوث حمل إذا كان هناك احتمال أن يكون قد حصل تلقيح؟ وهل هناك أي خطورة إذا كان الحمل في أيامه الأولى؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شذى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الواضح أنك تعرضت لحالة حساسية تطلبت أخذ حقنة ديكساميثاوزن، ومضاد هيستامين، ودواء لحماية المعدة، وسيروم وريدي، وكلها أدوية مصنفة من حيث درجة الأمان بالدرجة C لتناولها أثناء الحمل، وهي أدوية ضرورية عند الحاجة، ولا مفر من تناولها، وهي درجة يحسب فيها الربح والخسارة من حيث ضرورة تناولها لعلاج حالة من المهم جدًا علاجها.

والعمر الافتراضي لتلك الأدوية بتلك الجرعات لا يزيد عن 8 إلى 12 ساعة، وقد يكون الدواء اختفى من الجسم قبل موعد التلقيح حال حدوث حمل، وبالتالي لا ضرر مطلقًا.

وطالما كانت الجرعات بسيطة فلا قلق إن شاء الله، والآن عليك إجراء اختبار حمل رقمي في الدم BhCG للتأكد من وجود حمل من عدمه، وفي حال وجود حمل يتم معرفة نوع الدواء المستقبلي المناسب للحمل، وفي حال عدم وجود حمل لا بأس إن شاء الله؛ وللاستعداد للحمل يفضل تناول حبوب فوليك أسيد 1 مج يوميًا، مع فيتامين D3، جرعة 1000 وحدة دولية، قرصًا واحدًا يوميًا طوال فترة الحمل، وفي الشهور التي تسبق الاستعداد له، مع ضرورة فحص صورة الدم CBC، ووظائف الغدة الدرقية TSH & FT4.

وندعو الله لم بالصحة والعافية والسلامة.