السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 20 سنة، طالب جامعي، قبل 3 سنوات كنت شابا غير ملتزم بديني تمام الالتزام، وأحببت جارتي (فتاة طيبة) وأحبتني بشدة أيضًا، لكنها غير متدينة، وليست من عائلة ملتزمة، ولا ترتدي زيا يليق بمسلمة مؤمنة، واستمرت علاقة الحب -الحمد لله- دون الوقوع في إثم أو فاحشة.
الحمد لله الآن الله عز وجل منّ عليّ بالهداية والقرب منه، وأصبحت ملتزما بفضله -الحمد لله-، وأحافظ على صلاتي وتلاوة القرآن الكريم، وأحاول بقدر الإمكان اتباع سُنة النبي عليه الصلاة والسلام.
الآن أنا لا أتحدث مع هذه الفتاة كثيرًا، لكن حبها ما زال في قلبي ليس بإرادتي، وهي ما زلت تحبني أيضًا، الآن ماذا أفعل؟ هل أقترب منها وأحاول إصلاح شأنها؟ وهذا الأمر مع حبها لي ليس بعسير بعد توفيق الله، أم أتركها لضلالها فربما تزداد سوءًا في الغالب، وإن تركتها وترتب على ذلك تعب وأثر نفسي لها هل عليّ إثم؟
أفيدوني رحمكم الله، وجزاكم كل خير.